الأقباط متحدون - جنرال أمريكي: روسيا قادرة على طردنا من سوريا
  • ١٢:٢٦
  • الأحد , ٢٣ يوليو ٢٠١٧
English version

جنرال أمريكي: روسيا قادرة على طردنا من سوريا

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٣٧: ٠٩ م +02:00 EET

الأحد ٢٣ يوليو ٢٠١٧

صورة ارشفية
صورة ارشفية

 قال رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي إن شرعية الوجود العسكري الروسي في سوريا بطلب من الرئيس الأسد، تمنح موسكو نفوذا يخولها حتى القدرة على طرد القوات الأمريكية من سوريا.

 
ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن رئيس القوات الخاصة ريموند توماس أمس، أثناء تواجده في مؤتمر "أسبين" الأمني بولاية كولورادو الأمريكية، "روسيا حصلت على موطئ قدم لها في سوريا أكثر مصداقية من الولايات المتحدة، وقد تستخدم هذا النفوذ لطرد وإخراج القوات الأمريكية من هناك".
 
وأوضح  توماس، أنه في الوقت الذي تشكل فيه مكافحة الإرهاب أولوية بالنسبة لبلاده، إلا أن القانون الدولي والمواثيق الدولية يمكن أن تمنع الولايات المتحدة من البقاء في سوريا، حيث كان تدخلها وتواجدها غير شرعي، ولم يجر بموافقة من الحكومة السورية التي تتمتع بالسيادة، في الوقت الذي تشارك فيه روسيا أيضا في الحرب ضد "داعش" وغيره من الجهاديين في سوريا، لكنها تدخلت بناء على طلب الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أمر من شأنه أن يوفر لموسكو غطاء قانونيا دوليا وقدرة على تقديم قضية قوية ضد الولايات المتحدة ومطالبتها بالمغادرة، "إذا لعب الروس بهذه الورقة فلن تكون لدينا القدرة على البقاء هناك".
 
ولفت توماس إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تشتركان في محاربة داعش إلا أن كلا منهما تدعمان فصائل مختلفة لديها وجهات نظر متعارضة حول مستقبل سوريا السياسي.
 
فمن جهتها تدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، التي قال توماس إن القوات الخاصة الأمريكية ساعدت على تغيير اسم قوات تابعة للأكراد لتغدو حاليا باسم "قوات سوريا الديمقراطية"  لتنأى بنفسها عن وحدات حماية الشعب القومية الكردية YPG، من جانب آخر أكد توماس في المقابلة أن وكالة المخابرات المركزية قطعت علاقاتها مع الجماعات "المتمردة" المسلحة السورية الأخرى التي تحاول إسقاط الأسد منذ عام 2011.
 
وتابع توماس أن الأحداث الأخيرة في سوريا، ومنها استهداف التحالف لعناصر تابعة لقوات الحكومة السورية جنوب البلاد، وإسقاط طائرة عسكرية سورية في الشمال، قد واجهت غضبا وانتقادا كبيرا من قبل روسيا التي اعتبرها توماس بمثابة "مطالب قريبة" أو إشارات قد تؤدي في نهاية الأمر إلى قيام روسيا بتوجيه استجواب حول الوجود الأمريكي والمساءلة القانونية لهذا التواجد في سوريا بمجرد هزيمة "داعش" والقضاء عليه في الأراضي السورية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.