الأقباط متحدون - خبيرة تعديل السلوك: الجروبات السرية للمتزوجين على السوشيال ميديا غاية في الخطورة
  • ٠٨:٠٤
  • الثلاثاء , ١٨ يوليو ٢٠١٧
English version

خبيرة تعديل السلوك: "الجروبات السرية" للمتزوجين على السوشيال ميديا غاية في الخطورة

٢٠: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠١٧

رنا خطاب
رنا خطاب

  كتب- محرر الأقباط المتحدون

استضافت رنا خطاب، عبر برنامج “بنشجع أمهات مصر”، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، رضوى فتحي، خبيرة تعديل السلوك، للحديث عن توغل السوشيال ميديا في حياتنا بشكل غير طبيعي، وأنها بدأت توسع الفجوة بين الرجل والست بشكل أكبر وأصبح هناك انعدام للحوار، وأيضا عبر إنشاء الجروبات السرية على الفيسبوك واللي بيفضفض عليها السيدات”.
 
وقالت رضوى: “أي سلوك ممكن يتعدل سواء بين الأطفال أو الكبار، والمهم اكتشاف ما هو السلوك الخاطئ ونعود للتجربة الأساسية التي شوهت هذا السلوك، وكل حاجة قابلة للتغير وهذه هي سنة الحياة”.
 
وأضافت: “موضوع الحلقة اليوم مهم جدا وخطير لدرجة لا يمكن أن نتخيلها، ويأتي لنا حالات فيها مشاكل إن واحدة كتبت بوست على السوشيال ميديا وغضبت منه صديقتها بسببه، أو أخذت نصيحة من شخص على السوشيال ميديا وونفذتها وتسببت في ضرر كبير لها، وممكن يكون لديك آلاف الأصدقاء على السوشيال ولكن لن تجدين أصدقاء حقيقين منهم إلا القليل، هذا غير الآراء السلبية عن كل ما يحدث حولنا هو شيء مزعج للغاية”.
 
وبسؤالها هل لجوء السيدات للجروبات السرية للحصول على النصيحة شيء صحي، أجابت: “أي رأي من الجروب هو استرشادي وليس حقيقيا أو يعتد به، ممكن يكون وسيلة ولكن لا يصح أن تسيري خلف رأي من على الفيسبوك، في النهاية تروح لخبير متخصص، وخصوصا المشاكل الزوجية وهو أمر في منتهى الخطورة، لو عندنا أزواج أسوياء سيؤثرون على المجتمع بشكل إيجابي والعكس صحيح، ولذلك المشكلة الزوجية ليس مجالها الفيسبوك، وأذهب إليها مثلا بسؤال أفكار لهدايا زوجي ضايقت زوجي وأريد مصالحته”.
 
وشددت :”لازم نقوي علاقتنا مع أصدقائنا وألجأ لهم وقت الضيق، لكن أكتب مشكلة في 4 أو 5 سطور وأطلب حل كيف هذا؟ من يعرف خلفيتي وثقافتي ومشكلتي الحقيقية وحياتي وتفاصيلها، ولو أنا جاءت لي واحدة عندها مشكلة لا يمكن أقول لها اتركي زوجك أو تلجأين للانفصال، ولكن أضع لها حلول وطرق حتى نصل لأسباب ونتائج صحيحة، وإذا ذهبت أي سيدة لخبير ونصحها بأن تحصل على الطلاق فورا تذهب لغيره هذا ليس حلا مبدئيا”.