الأقباط متحدون - السينارسيت هالة الزغندي: أحببت كتابة القصص بسبب أحمد مظهر
  • ٢٢:٤٢
  • الاثنين , ١٧ يوليو ٢٠١٧
English version

السينارسيت هالة الزغندي: أحببت كتابة القصص بسبب أحمد مظهر

٥٧: ١١ ص +02:00 EET

الاثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧

السينارسيت هالة الزغندي
السينارسيت هالة الزغندي

  كتب- محررالأقباط المتحدون

قالت الكاتبة والسيناريست هالة الزغندي، إن سبب اهتمامها بكتابة السيناريو يعود إلى فيلم للفنان الكبير أحمد مظهر.
 
وأكدت في حوار ببرنامج “بصراحة” على “نجوم إف إم”، يوم الأحد، مع الإعلامي يوسف الحسيني: “بأكتب منذ الصف الثاني الابتدائي لأنني شاهدت فيلما للفنان أحمد مظهر وكان عايز يكتب سيناريو فيه، ومن هنا بدأ شغفي بالأمر، وبقيت أكتب قصص وسيناريوهات وأجمع أصدقائي ونمثل الفيلم، وكل صيف كان في مشروع وورشة شغالة”.
 
وأشارت الزغندي إلى أنها مؤمنة بفكرة ورش الكتابة، قائلة: “الكتابة عن طريق الورش مؤمنة بيها، لأن ليها ميزة تانية غير إظهار عمل وهو أن أي كاتب في الدنيا لما ييجي يكتب لازم يحكي في الموضوع اللي هو عاوز يكتب فيه، وياخد رأيهم في الموضوع فتنتج أسئلة يتبعها إجابات تفتح مجالات أكثر عشان كده الورش اتعملت ليصبح الأمر أكثر احترافية”.
 
وأوضحت أن أول من ابتدع فكرة ورشة الكتابة في التليفزيون هو الكاتب عمرو سمير عاطف، مضيفة: “السيت كوم بدأ ياخد شكله المصري بسببه”.
 
كما تحدثت “الزغندي” عن القضية الفلسطينية في الدراما والسينما المصرية، مشددة على أن تناول الأمر حاليًا سيمر بالكثير من المحاذير، بالإضافة إلى رأي القائمين على الرقابة.
 
وأضافت أنها تقدمت من قبل عام 2008 بفيلم عن حصار غزة إلا أن الرقابة رفضته 3 مرات بحجة أنها عميلة لحركة حماس، مؤكدة أن الفيلم ناقش مواضيع إنسانية بطريقة حيادية.
 
ونوهت الزغندي بأن المسلسلات التي تناقش القضية الفلسطينية من السهل إنتاجها إذا تم تناولها بطريقة إنسانية، أما في السينما فالأمر صعب.
 
وتطرقت هالة للحديث عن الفارق بين المسلسلات القديمة والآن وكيف كانت تعيش وسيتذكرها التاريخ عكس ما يحدث الآن، قائلة: “موضوع أن يعيش المسلسل لا ينفع، المسلسلات كثرت جدا وكل جمهور أصبح له نوعية معينة من الأعمال يشاهد، مثلا الرعب أو التشويق أو الشجن، أصبح صعب تختار مسلسل وتقول أنه سيعيش للأبد، زمان كان رمضان كله عبارة عن رأفت الهجان وليالي الحلمية بأجزاء تعرض لمدة 5 سنوات، وما ساعدها أكثر أنها كانت على كذا موسم”.
 
وأردفت: “الأفلام أيضا لا تحقق الإيرادات مثل الأفلام الخارجية، يمكن لأننا شعب فقير وتذكرة السينما أصبحت باهظة الثمن بشكل غريب، وأفلامنا لا توزع خارجيا مثل أفلام هوليوود، وانظروا الهند بدأ من أين من وقت أميتاب باتشان وإنتاجه ضعيف والحكة غريبة، لكن الآن أفلام بوليوود عظيمة جدا إبهارا وإنتاجا وكتابة وإخراج وتمثيل، وقت بدايتهم كنا أهم ولدينا سينما حقيقية ولكن لا تعرف ماذا حدث وخلف هذا التدهور اللي على كل الأشكال”.
 
وعن عدم إنتاج مسلسلات تاريخية قوية مثل زمان، شددت: “زمان كان فيه دولة تنتح المسلسلات والناس كانوا متقبلين الديكورات والملابس وقابلين طالما الحبكة جيدة ولم يكن هناك إنترنت وتدقيق على كل لقطة مثل الآن، ولكن أن تعمل مسلس تاريخي الآن ينتج بجد ويصرف عليه بشكل قوي ويكون شبه الصورة في الأفلام الأجنبية مستحيل لأنها مسألة حسابية ومفيش منتج يقدر يدفع هذا المبلغ الآن، وعلى الدولة أن تسهل لنا ننتج ونزوع والمؤسسات الفنية تكبر وتعرف تصور”.