الأقباط متحدون - 10 معلومات لا تعرفها عن صوم الرسل.. أقدم أصوام الكنيسة
  • ١٥:٢٠
  • الثلاثاء , ١١ يوليو ٢٠١٧
English version

10 معلومات لا تعرفها عن صوم الرسل.. أقدم أصوام الكنيسة

٢٤: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧

  صوم الرسل.. أقدم أصوام الكنيسة
صوم الرسل.. أقدم أصوام الكنيسة

 تاريخه يعود للرسل.. وكان اسمه "صوم العنصرة" وتم تغييره في مجمع نيقية

كتب - نعيم يوسف
ينتهي غدًا الأربعاء، "صوم الرسل" الذي بدأ في 5 يونيو الماضي، وهو يعرف بأنه صوم للخدمة، وله مكانة كبيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.
 
1- يعتبر "صوم الرسل" من أقدم الأصوام في الكنيسة المسيحية عبر الأجيال، ويستند إلى الآية التي تقول "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون".
2- عقب صعود المسيح إلى السماء، صام الرسل كبداية لخدمتهم، اقتداءا بالمسيح الذي بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل.
 
3- تعتبر الكنيسة صوم الرسل أنه صوما خاصا بالخدمة والكنيسة، حيث يقول الأنبا متاؤس، أسقف دير السريان، إنه بالنسبة للخدام هو موسم الدعوة للخدمة والتكريس وتقديم حساب الوكالة لله صاحب الخدمة، وبالنسبة للشعب هو صوم التوبة استعدادا للامتلاء من الروح القدس "توبوا وليعتمدوا كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس".
 
4- وكشف القمص تادرس يعقوب ملطي، إن صوم الرسل موجه كعبادة للمسيح نفسه، ولكن وضع اسم "الرسل" ليكونوا نموذج مفرح أمامنا نتعلم منهم، موضحا أن ما يشغلنا في صيام الرسل أن يكون لدينا الفكر الرسولي، لافتا إلى أنه في صوم الرسل يجب أن نتذكر وجود المسيح في السماء ليعد لنا مكانًا.
5- صوم الرسل الآن ليس له مدة محددة، ولكنه يتراوح بين 15، 49 يوم تبدأ ثانى يوم حلول الروح القدس وتنتهى يوم 4 أبيب اليوم السابق لعيد الرسل 5 أبيب.
 
6- يتم حساب صوم الرسل بطريقة خاصة، وفقا للفترة بين عيد الميلاد وبداية الصوم الكبير، حيث أن عيد الميلاد ثابت (7 يناير)، وعيد الرسل ثابت (12 يوليو)، وصوم الرسل يأتي في اليوم التالي لانتهاء فترة الخماسين التي تلي عيد القيامة، ولكنه يتغير حسب موعد عيد القيامة، وعلى سبيل المثال، إذا كانت الفترة بين بداية الصوم الكبير، وعيد الميلاد كبيرة (بسبب تأخر موعد عيد القيامة) تقل أيام صوم الرسل، وإذا كانت هذه الفترة صغيرة، فإن صوم الرسل يأتي طويلا.
 
7- عندما صام الرسل هذا الصوم أسموه صوم العنصرة ثم أسمته الكنيسه صوم الرسل فى مجمع نيقية سنة 325م تكريماً للآباء الرسل، الذين أول من صاموه.
 
8- صوم الرسل له مكانة خاصة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يقول عنه الأب متى المسكين: "كان، ولا زال وسيظل أبداً، هو صوم الكرازة والخدمة والإرسالية؛ فهو متعلق أساساً بالشهادة للمسيح."
 
9- ويضيف: "صوم الرسل حقيقة تاريخية تستمد قوتها وديمومتها من كيان الكنيسة القائم الآن، وليس ذلك فحسب، بل إن كيان الكنيسة نفسه يستمد بداية وجوده تاريخياً وروحياً من هذا الصوم عينه! فالكنيسة كلها وفي كل العالم مديونة لصوم الرسل كيوبيل حي دائم، تعيِّد له على ممر الأجيال ونقطة انطلاق مضيئة تبدأ منها رحلتها لتجديد نشاطها وكرازتها كل عام".
 
10- تؤمن الكنيسة بأن هناك أمور هامة تميز بها صوم الآباء الرسل، ومنها: الصوم، والصلاة، والخدمة، وعمل الروح القدس.