الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم...ميلاد الحسن الثانى ملك المغرب
  • ٢٠:٢٨
  • الأحد , ٩ يوليو ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم...ميلاد الحسن الثانى ملك المغرب

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٦: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٩ يوليو ٢٠١٧

الحسن الثانى ملك المغرب
الحسن الثانى ملك المغرب

 فى مثل هذا اليوم 9 يوليو 1929م..

سامح جميل
الحسن الثاني بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن مولي علي الشريف العلوي (9 يوليو 1929 - 23 يوليو 1999)، ملك المغرب تمتد أصوله للأسرة العلوية، حكم المغرب بين 1961 و1999.ساهم رفقة والده الملك محمد الخامس في تحرير المغرب من الاحتلال الفرنسي حيث عرف بحنكته ودهائه السياسي منذ ريعان شبابه استطاع قيادة المغرب بقبضة من حديد وتحقيق استقرار عجزت دول مجاورة تحقيقه إلى حد الآن وتوجيهه لبلاده نحو المعسكر الرأسمالي في حين كانت معظم الجمهوريات العربية تُساند المعسكر الاشتراكي. كما يعتبر الحسن الثاني بانيا للمغرب الحديث وباعث نهضته وموحدا للبلاد ومحرر للصحراء المغربية من قبضة الاستعمار الأسباني بمسيرة خضراء سنة 1975...
ولد الحسن الثاني في الرباط يوم 9 يوليو 1929. دخل الحياة السياسة بعد وفاة والده محمد الخامس ملك المغرب يوم 26 فبراير 1961 حيث تم تنصيبه ملكا. درس القانون بالرباط وحصل على الشهادة فيه في مدينة بوردو الفرنسية.
 
كان يقوم بعدة مهام وهو ولي للعهد ونفي مع والده محمد الخامس من طرف الاستعمار إلى كل من كورسيكا ومدغشقر وهذا ما ألهب شرارة انتفاضة شعبية كبرى خاصة بعد تعيين الاستعمار ابن عرفة ملكا على المغرب والذي نجا من محاولة اغتيال من طرف أحد المقاومين يدعى علال بن عبد الله وسميت هذه الفترة ثورة الملك والشعب وكان الحسن الثاني هو الذي يحرر المراسلات وترجمة الرسائل لوالده في المنفى. عاد محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني من المنفى إلى المغرب ليتم استقلال المغرب عام 1956.
 
في يوم 9 يوليو 1957 أدى الحسن الثاني القسم بين يدي والده حين تنصيبه الرسمي وليا للعهد بالقصر الملكي في الرباط..
في سنة 1961 تولى الحسن الثاني حكم المغرب بعد وفاة والده محمد الخامس، تعرض الحسن الثاني للعديد من محاولات الاغتيال في الـ38 سنة التي قضاها في الحكم، وكانت محاولة "الصخيرات" 1971 ومن بعدها محاولة "القنيطرة" 1972 من أبرز ما واجهه الملك الحسن.
 
في عام 1971 وأثناء حفل الذكرى الـ42 لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات الواقعة قرب الرباط العاصمة، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 ضحية من بينهم سفير بلجيكا في المغرب، كما جرح أكثر من 200. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته الموالية المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم. وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع إف-5 في محاولة اغتيال من تدبير انقلابي تزعمه محمد اوفقير ونفذه طيارو القوات الجوية المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطراريا في مطار الرباط سلا مما دفع المقاتلات إلى قصف المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد أن قام الملك بالإعلان عبر مساعديه أنه قد مات وأن محاولة اغتياله نجحت. وما أن توقف القصف حتى شملت الاعتقالات جميع الانقلابيين واعتقلوا بسجن تزمامارت على راسهم محمد أوفقير وزير الداخلية يومئذ لاتهامه بالضلوع في هذه المحاولة الانقلابية المعروفة ب عملية بوراق إف 5.
 
عرفت فترة حكمه بسنوات الرصاص حيث قمع المعارضة وخرق حقوق الإنسان والعديد من الاغتيالات والمجازر خصوصا خلال قمع انتفاضة الريف و حرب الصحراء ومجازر البيضاء وفاس. ويرجع إليه الفضل في سياسة بناء السدود التي استطاع بها توفير الاكتفاء الذاتي من المياه والفلاحة.!!
الكلمات المتعلقة