"حماس" تشيد بوعود مصرية بفك الحصار الإسرائيلي عن غزة: شكرا للأشقاء

 

وقال خليل الحية خلال الخطبة في غرب مدينة غزة: "مطمئنون لوعود الإخوة في مصر، بأن غزة لن تبقى محاصرة، وسيتم تفكيك حلقات الحصار من العدو ومن أبناء جلدتنا"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وأضاف الحية: "طرقنا أبواب أشقائنا في مصر فوجدناه بابا كبيرا وحضنا دافئا، نقول شكرا لأرض الكنانة، فاليوم غزة فرحة بالبوابات التي ستفتح"، دون إضافة أي تفاصيل.

 

وكانت السلطات المصرية، سمحت الأسبوع الماضي بإدخال وقود صناعي إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.

 

وجاءت هذه الخطوة، بعد نحو أسبوع على زيارة وفد قيادي وأمني من حماس، ترأسه يحيى السنوار قائد الحركة في القطاع، وتم خلالها مناقشة الأوضاع في القطاع، بما في ذلك سبل حل أزمة الكهرباء وفتح معبر رفح الحدودي، إلى جانب الوضع الأمني على الحدود بين مصر والقطاع وفق مسؤولين في حماس.

 

وتزامنت الزيارة مع إعلان عدد من الدول على رأسها السعودية والإمارات ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بدعوى دعمها لمنظمات يحظى بعضها بدعم إيران، و"تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة". وقطر من الدول الداعمة لحركة حماس في غزة.

 

وقال الحية في خطبته: "نقول أيضا شكرا لقطر التي ما زالت تمد شعبنا في كل مناحي الحياة في القطاع، وشكرا لتركيا وإيران وكل الدول التي مدت يدها لغزة".

 

وبشأن أزمة الخليج، أعرب الحية عن أمله في أن "ينتهي كل خلاف بين الأشقاء على قاعدة الإخوة والتوحد في مواجهة الاحتلال". قائلا: "لا تفرحوا الأعداء في شتاتكم وتمزق وحدتكم، يجب أن نتفق ونتوحد على طرد الاحتلال من فلسطين".

 

وشدد أيضا على أن حركته تنبذ التطرف. وقال: "التطرف الذي يستغله أعداؤنا لتشويه الإسلام لا يستقيم مع المقاومة وتحرير الأوطان. نقول للأمة لا تخلطوا بين التطرف والغلو وبين المقاومة التي هي حق مشروع مارسته كل الشعوب وليست إرهابا".

 

وجاءت التسهيلات المصرية بإدخال الوقود، بعد أن أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منتصف يونيو الماضي، أنها ستخفض إمدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، مشيرة إلى أن هذا يأتي لرفض السلطة الفلسطينية دفع تسديد ثمن الكهرباء المقدمة إلى غزة.