شيخ الأزهر: الإضرار بالزوجة وإهانتها إرضاء للوالدين معصية
أماني موسى
٣٣:
٠٢
م +02:00 EET
الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧
- لا تضارب بين بر الوالدين وحقوق الزوجة في الإسلام.
كتبت – أماني موسى
قال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الزوجة حين تعطي الزوج من مالها أو تسمح له أن يأخذ منه إن قصدت به الإقراض وجب عليه رد هذا المال، وإن كان على سبيل الهدية والعطية أو التنازل له عن طيب نفسها لا يجب عليه رده كأي مال لشخص آخر.
موضحًا أن السبب الأبرز في مسألة الشقاق بين الزوجين هي مسألة النفقة؛ لأن بخل الزوج دائمًا ما يثير غضب الزوجة، وكذلك سوء طبع الزوج، وأن هذه ليست رجولة ولا شهامة ولا دين، لأن الزوج إذا كانت عليه مسؤوليات خارج بيته فالزوجة أيضًا لها حق عليه.
وأضاف فضيلته في حديثه اليومي الذي يذاع على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان، أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل؛ السكن والمودة والرحمة.
وشدد على أن إيذاء الزوج لزوجته طاعة لوالديه من الخطأ الشديد الذي يجب أن ينتبه له الشباب، فالشاب يجب عليه أن يطيع والديه، لكن لزوجته أيضًا حقوق لا يجب الاعتداء عليها، فإيذاؤها وشتمها حرام وتعدٍّ على حقوقها.
الكلمات المتعلقة