الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. إعدام سليمان الحلبى على الخازوق
  • ٠٩:٤١
  • السبت , ١٧ يونيو ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. إعدام سليمان الحلبى على الخازوق

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣١: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧

اعدام سليمان الحلبى ..على الخازوق
اعدام سليمان الحلبى ..على الخازوق

 فى مثل هذا اليوم 17 يونيو 1800..
كتب - سامح جميل
بمحافظة حلب السورية ولد سليمان الحلبى في ١٧٧٧، وقد سافر الحلبى من حلب إلى القدس وأرسل الوزير الموجود في غزة أحد أعوانه الذي كان معه في غزة، وهو أحمد أغا، إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالى)، فعمد سليمان الحلبى إلى مقابلة المتسلم، الذي عرض عليه أن يرفع العبء عن والده المسجون بسبب الديون، على أن يغتال قائد الجيش الفرنسى كليبر .

ووافق سليمان ثم سافر بعد ١٠ أيام من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد ٦ أيام، والتحق بالأزهر وسكن هناك، وعرف بعض الساكنين معه، وهم من بلده حلب، أنه حضر ليغتال كليبر ، وكان عمر سليمان الحلبى ٢٤ عاماً، وكان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحى الأزبكية.

وتنكر الحلبى في هيئة شحاذ، وتظاهر بأنه يطلب «حسنة» فلما مد كليبر يده شدها الحلبى وطعنه ٤ طعنات أردته قتيلا، وحكم على سليمان الحلبى بحرق يده اليمنى، ثم وضعه على الخازوق، ويظل عليه حتى تأكل الطيور جثته، ونفذوا الحكم في «تل العقارب» في ١٧ يونيو1800.

ويقول الكاتب الصحفى والمؤرخ صلاح عيسى إن الحلبى كان عثمانى الهوى وكان يرى في هذه المهمة أنها مهمة وطنية ونظر إلى الفرنسيين باعتبارهم غزاة حتى إنه حينما سألوه لماذا قتل كليبر قال بل إننى كنت «أغازى» في سبيل الله وجميعنا يعرف أن الجبرتى قد وصفه بأنه «أفاقى أهوج»...!!