الأقباط متحدون - طارق الزمر.. إرهابى ورئيس حزب!!
  • ٠٦:٥٠
  • السبت , ١٠ يونيو ٢٠١٧
English version

طارق الزمر.. إرهابى ورئيس حزب!!

مقالات مختارة | حمدي رزق

٠٤: ٠٩ ص +02:00 EET

السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧

حمدي رزق
حمدي رزق

يحتل الإرهابى الهارب طارق عبدالموجود إبراهيم الزمر، الرقم (30) فى قوائم الإرهاب المدعومة من قطر التى أعلنها الرباعى العربى، (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) ضمن قائمة من الإرهابيين تضم 59 إرهابياً من مختلف الجنسيات العربية بينهم 26 مصرياً.

تقريباً نصف قائمة الإرهابيين مصريون، ويبرز بين أسمائها مفتى حلف الناتو يوسف عبدالله القرضاوى، المصنف مصرياً، وهو قطرى بالتجنس، ووجدى أبوطشت، الشهير بوجدى غنيم، وهو تركى الهوى، وليت مصر تسقط عن الإرهابيين الواردة أسماؤهم فى القائمة السوداء الجنسية المصرية، لأنها شرف لا يستحقونه.

لماذا طارق الزمر تحديداً، لأنه انتخب حديثاً رئيساً لحزب شرعى قائم على الأراضى المصرية متمتعاً بالأهلية السياسية، حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وهو تجمع حزبى لعتاة الإرهابيين السابقين المعتزلين قسرياً بحكم السن!.

الإرهابى المطلوب عبر الإنتربول يمارس سلطاته فى الحزب حتى ساعته، ويتخفى بتفويض ساعده الأيمن نصر عبدالسلام بأعمال الحزب، تخيل يا مؤمن، إرهابياً هارباً هدد المصريين بالسحق قبيل ثورة 30 يونيو، وقال فيهم قولته الشهيرة من على منصة رابعة: «سيُسحقون فى هذا اليوم»، ينتخبه حزب يعمل على الأراضى المصرية رئيساً، ويظل الارهابى رئيساً، والحزب حزباً يتمتع بالشرعية الدستورية والحماية القانونية، ويحجز مكاناً فى القائمة الحزبية، هذا فجر حزبى وفجور سياسى!!.

ورود اسم طارق الزمر فى هذه القائمة وبتوصية أمنية مصرية، يتعين معه فوراً حل هذا الحزب بقرار من لجنة الأحزاب، كيف يستقيم وضع هذا الحزب قانونياً ودستورياً وسياسياً وأمنياً ورئيسه المنتخب مطلوب مصرياً وعربياً ودولياً؟! يفكرك بفضيحة انتخاب أول جاسوس مصرى رئيساً للجمهورية!.

هل هذا مقبول من دولة تحارب الإرهاب وتقتلع جذوره وتجفف منابعه وتدك مواقعه داخل وخارج الحدود، حزب يعمل تحت مظلة الشرعية ينتخب إرهابياً مطلوباً، الحزب الذى انتخب هارباً موالياً للإخوان فيما يسمى «التحالف الإخوانى لدعم مرسى» لا يستحق البقاء يوماً على قيد الحياة السياسية، حزب البناء والتنمية يستأهل الحل فوراً قبل أن يجف مداد هذه القائمة!.

لقد أسمعت لو ناديت حيًّا.. ولكن لا حياة لمن تنادى.

كتبت هنا منادياً حياً بحل هذا الحزب فور انتخاب أعضائه إرهابياً هارباً رئيساً، وقلت إنه إجرام فى حق الدستور والقانون، وتحدٍ سافر للدولة المصرية، إلى متى تظل الدولة الطيبة صابرة على حزب ينتخب إرهابياً لمدة أربع سنوات مقبلة، إذا لم يعلن فصله فوراً، وجب عليه الحل.

وقلت صارخاً، أليس فى انتخاب الزمر إعلان من الحزب العداء للدولة المصرية؟! وإذا كان أكثر من نصف عدد أعضائه نحو 52 فى المائة أصروا على انتخاب هذا الإرهابى، إذن هذا حزب داعشى بامتياز، كفاية تاريخ قياداته الدموى، مثل هذه الأحزاب المتأخونة أخطر علينا من عصابات داعش.
نقلا عن المصري اليوم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع