الأقباط متحدون - بالفيديو.. مدير إف بي أي يُدلي بشهادته في أزمة إقالته.. ويُكذب البيت الأبيض
  • ٠٦:٣٢
  • الجمعة , ٩ يونيو ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. مدير "إف بي أي" يُدلي بشهادته في أزمة إقالته.. ويُكذب البيت الأبيض

٢٧: ٠٤ م +02:00 EET

الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧

جيمس كومي
جيمس كومي

"كومي": لا أستطيع القول بأن ترامب طلب مني وقف التحقيقات في قضية "فلين"

كتب - نعيم يوسف

جلسة مفتوحة
جلس "جيمس كومي"، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ليُدلي بشهادته حول ما تردد عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبه بوقف التحقيقات حول مساعده "مايك فيلن"، والذي استقال من منصبه.

بداية القصة
بدأت القصة عندما قرر الرئيس الأمريكي ترامب إقالة "كومي"، المسئول عن التحقيقات في القرصنة الروسية للانتخابات الأمريكية التي تمت العام الماضي، بالإضافة إلى التحقيق في علاقة مساعدي "ترامب" بالروس، والتي أدت إلى إقالة مسئول بارز في الإدارة الجديدة، واستقالة أخر.

شهادة وإقالة
وقال "كومي" في شهادته التي بثتها وسائل الإعلام والمحطات الفضائية، أمس الخميس، إنه عندما عُين لـ"إف بي أي" فهم أنه يعمل لصالح الرئاسة والبلد، مشددًا على أن هذا الجهاز خارج السياسة، وعندما تمت إقالته عاد للبيت، ولكن تعليل استقالته جعله يتساءل، حيث تم تكرار أنه يقوم بعمل ممتاز.

الرئيس ومدير إف بي أي
وتابع المدير السابق للـ"إف بي أي" أنه شاهد "ترامب" في التلفزيون يقول إنه أقال "كومي" بسبب التحقيق في المسألة الروسية، مضيفًا: "وقيل لي إن إقالتي كانت بسبب القرارات التي اتخذتها في هذه القضية"، مشددًا على أن ما قيل عن إقالته نطرًا لفقدان ثقة أعضاء الجهاز فيه -كما نشر البيت الأبيض- هو مجرد أكاذيب، مؤكدًا على أنه عمل لمساعدة المؤسسة ولم يقم بشيء بمفرده.

ترامب.. وكومي
وعن مطالبة "ترامب" لـ"كومي" أن يوقف التحقيق في مسألة علاقة "مايك فيلن" مع الروس، قال مدير "إف بي أي" السابق: " كان الجنرال فلين في وضع قانوني صعب، وكنا نحقق في علاقاته وتصريحاته بشأن الروس، هذا كان تقييمنا ولا يمكننا القول أن محادثات ترامب معنا كانت لمنع التحقيق "هذا أمر مقلق" ولكنه ذلك من صميم عمل لجنة التحقيق".

اللقاءات الـ9
وشدد "كومي" على أنه دون التفاصيل الكاملة للقاءاته التسع مع الرئيس الأمريكي، رافضا أن يجيب على بعض الأمور في جلسة مفتوحة أمام، مشيرا إلى أنه سيجيب عنها في جلسة مغلقة.

ردود فعل
هذا، وقد أثارت شهادة "كومي" ردود فعل متباينة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثرت ليس فقط في السياسة ولكن الاقتصاد أيضا، حيث تراجعت أسعار الذهب، متأثرة بارتفاع سعر الدولار.