الأقباط متحدون - خبير قانونى: القائمة الحمراء أول خطوة بعد إدراج 59 شخصا بقطر على قوائم الإرهاب
  • ١٧:٢١
  • الجمعة , ٩ يونيو ٢٠١٧
English version

خبير قانونى: القائمة الحمراء أول خطوة بعد إدراج 59 شخصا بقطر على قوائم الإرهاب

أخبار عالمية | اليوم السابع

٤٤: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧

الأجندة الحمراء تنتظر إرهابيين الدوحة - أشيفية
الأجندة الحمراء تنتظر إرهابيين الدوحة - أشيفية
    قال صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى وعضو لجنة الإصلاح التشريعى، إن إدراج مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 شخصا فى قوائم الإرهاب وعددا من الكيانات، سيترتب عليه عدد من المسائل القانونية أبرزها إبلاغ الإنتربول بهذه الأسماء لوضعهم على القائمة الحمراء لإلقاء القبض عليهم حال مرورهم من أى دولة.
 
وأضاف "فوزى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "عندما يُلقى القبض على أى شخصا من الشخصيات المدرجة فى قوائم الإرهاب يتم ترحيله على بلده باستثناء الشخصيات القطرية، سيتم إحالتهم لدولة غير قطر"، مشيرًا إلى أن إعلان الدول العربية إدراج كيانات فى قوائم الإرهاب بمثابة خطوة هامة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب.
 
جدير بالذكر أن القائمة أو المذكرة الحمراء، بموجبها يتم ايقاف الشخصيات المدرجة فيها لإيقافهم والقبض عليهما بهدف تسليمهما إلى حكومات جنسياتهم وفق قوانين ونظم عمل الإنتربول، علما بأن الشرطة الدولية لا تُصدر حسب قوانينها الداخلية هذه البطاقات بشكل إلى أو إدارى، ذلك أن الاستجابة لهذا الطلب حسب الشرطة الدولية، الأمر الذى يعنى تقديم البلد المطالب بإصدار النشرة الحمراء، المعطيات الخاصة والدقيقة المتعلقة بالقضية المنظورة فى البلد الراغب فى استعادة أحد المطلوبين، والالتزام التام بميثاق عمل المنظمة وخاصة المادة الثالثة منه التى تمنع منعاً باتاً على أعضائها طلب إصدار البطاقات الدولية للمطالبة بالقبض أو بجلب أشخاص بسبب أنشطتهم أو آرائهم، ما يمنع المنظمة من التدخل فى القضايا ذات الطابع السياسى أو العسكرى أو الدينى أو العرقى".
 
وقد أعلنت كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أنها فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، ونتيجة لاستمرار انتهاك السلطات فى الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التى دعتها للوفاء بما وقعت عليه فى اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلى عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطنى لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها فى قطر أو مدعومة من قبلها. فقد اتفقت الدول الأربع على تصنيف( 59 ) فرداً و( 12 ) كياناً فى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التى سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها.
 
وهذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة فى مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التى تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.

 

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.