الأقباط متحدون - شكري يستقبل وزراء خارجية السودان والسعودية وفرنسا ويتوجه للجزائر
  • ١٥:٠٦
  • السبت , ٣ يونيو ٢٠١٧
English version

شكري يستقبل وزراء خارجية السودان والسعودية وفرنسا ويتوجه للجزائر

أماني موسى

مجلس الوزراء

٢٦: ١١ ص +03:00 EEST

السبت ٣ يونيو ٢٠١٧

سامح شكري
سامح شكري
كتبت – أماني موسى
يشهد الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، حيث يبدأ باستقبال وزير الخارجية لنظيره السوداني البرفيسور إبراهيم غندور يوم السبت 3 يونيو الجاري، ثم يجرى مشاورات سياسية هامة في القاهرة مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية "عادل الجبير" يوم الأحد 4 يونيو، ويتوجه سامح شكري بعدها إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي يضم مصر وتونس والجزائر لمتابعة الشأن الليبي، وأخيرًا يستقبل وزير خارجية فرنسا الجديد "جان إيف لودريان" يوم الخميس 8 يونيو الجارى.
 
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا مع الأشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة وتنسيق المواقف بشأن عدد من الملفات الثنائية والإقليمية الهامة، وفى مقدمتها العلاقات المصرية السودانية، والمصرية السعودية، بالإضافة إلى العلاقات المصرية الفرنسية مع تولى الرئيس الفرنسي الجديد "إيمانويل ماكرون" مسئولية الحكم في فرنسا وتدشين مرحلة جديدة وهامة للعلاقة المصرية الفرنسية الإستراتيجية. 
 
وأضاف، أن تطورات الوضع الليبي، وجهود مكافحة الإرهاب على الأراضي الليبية سوف تستحوذ على شق هام من مشاورات وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي على ضوء تأثر الأوضاع في مصر وفرنسا من انتشار التنظيمات الإرهابية ودورها التخريبي داخل ليبيا، وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا وتهديدها للأمن والاستقرار في دول المتوسط.
 
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في العاصمة الجزائرية يومي 5 و 6 يونيو يأتي في إطار متابعة تنفيذ آلية التنسيق الثلاثية التي طرحتها تونس، ومن المتوقع أن تشهد تلك المحادثات تناولاً عميقًا لمستقبل الأوضاع السياسية في ليبيا وجهود لم الشمل الليبي في سبيل تجاوز العقبات التي تعيق تنفيذ اتفاق الصخيرات، وكذلك مناقشة الأوضاع الأمنية في ليبيا وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا.
 
واختتم المستشار أبو زيد تصريحاته، منوهًا إلى أن المشاورات التي سيجريها وزير الخارجية في كل تلك اللقاءات، سوف تتعرض بطبيعة الحال للوضع في سوريا وسبل دعم مساري جنيف واستانة بهدف الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته.
 
كما ستتناول الأوضاع في اليمن وجهود مكافحة الإرهاب بشكل عام، لا سيما في ظل عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس.