الأقباط متحدون - المغرد : فلسطينيين يحبون الاستماع إلى الموسيقى الإسرائيلية
  • ٠٣:١٤
  • الأحد , ٧ مايو ٢٠١٧
English version

المغرد : فلسطينيين يحبون الاستماع إلى الموسيقى الإسرائيلية

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٤٣: ٠٨ م +02:00 EET

الأحد ٧ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
قال موقع المغرد يحب الناس في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية الاستماع إلى الموسيقى الإسرائيلية، والشرقية منها بالأساس وبات بالإمكان سماعها حتى في مراكز المدن كأريحا، نابلس ورام الله

خلال السنوات القليلة الماضية، نجحت الموسيقى الإسرائيلية، والشرقية منها بالأساس، باختراق المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وبات بالإمكان سماعها حتى في مراكز المدن كأريحا، نابلس ورام الله.

في وسط أريحا، على سبيل المثال، بالإمكان إيجاد بسطة يوسف للاسطوانات، والذي يقوم ببيع أسطوانات المغنين الإسرائيليين موشيك عافية، زهافا بين وزوهار آرغوف. خلال لقاء له مع موقع NRG الإسرائيلي، يقول يوسف: “يحب الناس الاستماع إلى هؤلاء المغنين، ولا يهمهم أن الأغاني باللغة العبرية. يسألونني طوال الوقت إذا كانت لدي المزيد من اسطوانات المغنين الإسرائيليين، وطبعا جميعهم من النمط الشرقي”.
كذلك يعبّر علي، من سكان نابلس، عن حبه للموسيقى المتوسطية التي يبدعها المغنون الإسرائيليون. “أحب عوفير ليفي، زهافا بين، إيتي ليفي”، يقول مبرزا تمكنه ومعرفته بهم. يقوم باقتناء اسطوانات كافة هؤلاء المغنين من دكان محلي يملكه رمزي. يقول رمزي إن أغاني هؤلاء المغنين يتم إسماعها حتى في ساحة الشهداء في المدينة.

ليست الموسيقى المتوسطية غريبة عن سكان رام الله. “أنا أستمع يوميا إلى أغاني زهافا بين وغيرها من المغنيات اللاتي لا أعرفهن”، يقول كريم، صاحب مطعم يقع في دوار عرفات في المدينة. “تمر العديد من السيارات وهي تصدح بهذه الأغنيات بصوت عال”.
من بين فيض المغنين الإسرائيليين الذين يحظون بالمزيد والمزيد من التقدير لدى الجمهور الفلسطيني، يبرز زيف يحزكيل، الذي يعتمر الكيبا (قلنسوة المتدينين)، والبالغ من العمر 32 عاما. بل إن يحزكيل تلقى دعوة لتقديم عرض في بيت لحم بعد ان قدم عروض عديدة في الوسط العربي مع الفرقة العربية الكلاسيكية.

يقول أفيهو مدينا، وهو مغن وفنان إسرائيلي مخضرم في اللون الشرقي والمتوسطي، إن الحديث لا يدور عن ظاهرة جديدة. “منذ القدم كان الغناء الفلسطيني متأثرا بالغناء الشرقي الإسرائيلي”. بحسب ادعاء مدينا، فإن الرغبة الفلسطينية بالاستماع إلى الموسيقى المتوسطية التي  يبدعها المغنون الإسرائيليون تنبع من التأثير الغربي الذي بات يتغلغل لديهم أيضا. “من الناحية الموسيقية، يتصرف الفلسطينيون كما لو كانوا أحد الأحياء في إسرائيل”، يقول. “ليست لديهم موسيقى تراثية ترتكز إلى تاريخ طويل من السنوات كما المصريين، العراقيين، اللبنانيين أو السوريين”.