الأقباط متحدون - رنا هويدي تنهي تعاقدها مع mbc وتتقدم ببلاغ ضد منتحلي شخصيتها
  • ٠٤:٢٢
  • الأحد , ٣٠ ابريل ٢٠١٧
English version

رنا هويدي تنهي تعاقدها مع mbc وتتقدم ببلاغ ضد منتحلي شخصيتها

فن | الوطن

١٨: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ٣٠ ابريل ٢٠١٧

رنا هويدي
رنا هويدي

 كشفت المذيعة رنا هويدي عن إنهائها لتعاقدها مع قناة mbc مصر بعد شهور قليلة من التعاقد لتقديم برنامج "حديث المساء"، على خلفية الأزمة الأخيرة التي شهدتها عقب تداول تغريدات منسوبة لها عبر حسابات وصفتها بالمزيفة لا تمت لها بأي صلة وصل عددها إلى 60 حساباً على "فيس بوك"، و"تويتر" -وفق تصريحاتها.

 
وقالت رنا إن هذه الحسابات تنتحل شخصيتها وتغرد بكلام مسيء للشعب السعودي، ولقناة mbc، الأمر الذي دفع بالقناة لإيقاف البرنامج حتى تم إنهاء التعاقد، وتطور الأمر لتهديدها بالقتل عبر هاتفها الشخصي، ما دفعها لتقديم عدة بلاغات لمباحث الإنترنت بالأدلة ضد من يزور الحسابات باسمها.
 
وتحدثت رنا، لـ"الوطن"، لأول مرة بعد الأزمة قائلة: "تعمدت الصمت خلال الفترة الماضية بناء على طلب إدارة قناة mbc، وتركت مساحة للمباحث لمتابعة عملها، واليوم جاء وقت الحديث بعد انهاء تعاقدي مع القناة والذي تم بالتراضي من الطرفين وليس صحيحاً ما تردد عن تحويلي للتحقيق، أو رفدي ولدي ما يثبت صحة كلامي بالأوراق الرسمية، وأظن أنني استخدمت في هذه الحملة الشرسة التي قامت ضدي للنيل من القناة".
 
وأضافت: "الحملة الأولى كانت من فترة قرابة الـ8 أشهر، من خلال تدشين صفحة تنتحل شخصيتي في الوقت الذي كنت فيه معطلة كل حساباتي وكانت تنشر صوري على طريقة (فوتوشوب) لتظهرني بشكل غير لائق، والقناة التي كنت أعمل بها آنذاك (الغد) لم تلتفت لهذا الهراء ووصفته بأنه موضوع (عبيط)، وفتحت حسابي ووضعت الصور الأصلية ونبهت الناس".
 
وتابعت: "عندما تعاقدت مع mbc وجدت أن هناك نفس الحملة ولكن على مستوى أكبر وبأعداد قد تصل للآلاف، مستخدمين أبشع الطرق للنيل مني بدأت بنسب كلامي لي أشتم فيه القناة وهذا غير منطقي، فضلاً عن تشجيعي لمرسي وقطر، وأنني تقدمت للزواج من باسم يوسف، وأغلقت حسابي مرة أخرى لأنه كانت هناك محاولات لسرقته، ومن المؤسف أن بعض الصحفيين نقلوا الكلام على أنه كلامي وتم نشره دون تحري الدقة أو الرجوع لي، وبدأت هذه الحملة في مهاجمتي وسبي حتى على صفحة قناة الغد في "كومنتات".
 
وواصلت: "أنا من بادرت بإنهاء العقد مع mbc حتى أعفيهم من الحرج، بعد أن أوقفوني عن العمل والذي اعتبرته إدانة لشخصي لا أتحملها، ولن أترك حقي الأدبي لأن عائلتي اتشتمت، واستحملت شتيمة وإهانات وتهديدات كثيرة، حتى أترك المباحث تواصل عملها في هدوء، وأنا راعيت شغلي وده اللي يهمني، فأنا لم أكن أبو بكر البغدادي حتى أشكل تهديدا على أحد، ولست الشيطان الأعظم حتى يحدث معي كل هذا، خاصة أنني لا أتحدث في السياسة مطلقاً وصفحتي الشخصية لا أنشر عليها إلا صوري ومقاطع فيديوهات من شغلي وعائلتي فقط".
 
واستطردت: "أنا استخدمت فقط لحملة ضد القناة، لأنني لست مشهورة بدرجة كبيرة، ولا أظن أن هناك من يركز معي بهذه الطريقة، إلا لسبب أكبر، وكل التهديدات التي وصلتني من أرقام سعودية، والحملة أكبر من مستوى شخص فهي بها لجان بالآلاف".