الأقباط متحدون - سافرت من أجل الدراسة دُهست بشوارع ألمانيا وتعرضت للعنصرية..قصة الطالبة شادن
  • ١٩:٣٢
  • الأحد , ٣٠ ابريل ٢٠١٧
English version

سافرت من أجل الدراسة دُهست بشوارع ألمانيا وتعرضت للعنصرية..قصة الطالبة "شادن"

منوعات | mbc

٤٣: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٣٠ ابريل ٢٠١٧

شادن محمد
شادن محمد

نشرت عدة صحف ألمانية التحقيقات الأولى في قضية الطالبة المصرية شادن محمد والتي وافتها المنية 18 ابريل الماضي، بسبب حادث سير مروع، تعرضت له في ألمانيا.

جاءت في التحقيقات شهادة زميلتها "جوزفين"، والتي قالت، إن السيارة التي صدمت صديقتها توقفت على بعد مئات الأمتار، وفيما كان المارة والطلاب يقدمون الإسعافات الأولية لوقف نزيف الدماء التي كانت تغطي وجه شادن، جاء السائق، ويدعى كيليان س "20 عاماً" والراكبون الذين كانوا معه وتفوهوا بعبارات عنصرية.

وكان من ضمن العبارات "من الواضح أن في بلدكم ليس هناك شوارع، لكن على المرء في ألمانيا أن ينظر إلى الشارع، فلتنصرفوا إلى بلادكم، لن يصدمكم شيء هناك، أنتم لاجئون قذرون".


أضافت أنه عندما جَرى الحادث لم يكن قد مرّ على وصول شادن إلى ألمانيا سوى شهر واحد فقط، حيث كانت قادمة لدراسة الهندسة.

وأوضحت أن شادن كانت تمشي في الشارع المخصص فيه السرعة القصوى بـ 30 كيلومترا، لكن قائد السيارة كان يسير بسرعة 80 كيلومترا.

أما شيرين صبري، والدة الطالبة، فذكرت في تصريحات لصحف ألمانية أن الجاني خالف قوانين المرور بالسير بسرعة كبيرة بمنطقة الحادث، ونتيجة استهتاره أودى بحياة ابنتها، مطالبة السلطات الألمانية بمعاقبته.

حسب موقع صحيفة "بيلد" الألمانية نشرت أنه تم القبض شاب يبلغ من العمر 20 عامًا يُشتبه في كونه الجاني، وبعد شهادة الشهود؛ بدأت تحقيقاً بشأن التحريض على الكراهية والإهانة، مشيرةً إلى أنه في حال الإدانة ستصل عقوبة التحريض وحده إلى السجن 5 أعوام.

عقب نتائج التحقيقات الأولية، ونتيجة العنصرية التي تعرضت لها الطالبة، قام رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشن حملة تحت عنوان " حملة عاوزين حق شادن"، منددين بالحادث وما تعرضت له من عنصرية بالغة.

شادن محمد، طالبة في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة الألمانية والبالغة من العمر 22 عاما.



 كانت تسير بصحبة زميلتها في شوارع مدينة كوتبوص ، ثم عرجت بشكل مفاجئ في طريق آخر قرب محطة ترام شتادتهال في المدينة، لتدهسها سيارة مسرعة "من ماركة هوندا تحمل لوحات مدينة دريسدن " لتسقط على الأرض والدماء تسيل منها بغزارة."

ثم نُقلت الفتاة إلى المستشفى، لكن لم تفلح جهود الأطباء في إيقاف نزيفها، وتوفيت يوم الثلاثاء 18 أبريل، وعادت جثتها إلى مصر. حسب موقع العربية .

الكلمات المتعلقة