الأقباط متحدون - بالصور.. 10 معلومات عن مؤتمر الأزهر للسلام.. رسالة تبرئة للأديان من العنف
  • ١٣:٣٦
  • السبت , ٢٩ ابريل ٢٠١٧
English version

بالصور.. 10 معلومات عن مؤتمر الأزهر للسلام.. رسالة تبرئة للأديان من العنف

١٢: ٠٦ م +02:00 EET

السبت ٢٩ ابريل ٢٠١٧

 10 معلومات عن مؤتمر الأزهر للسلام.. رسالة تبرئة للأديان من العنف
10 معلومات عن مؤتمر الأزهر للسلام.. رسالة تبرئة للأديان من العنف
البابا فرنسيس وشيخ الأزهر يشددان على الدعوة للسلام.. والمؤتمر يوجه رسالة مشتركة
كتب - نعيم يوسف
تزامنت زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان إلى مصر مع مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، حيث ألقى فيه كلمة، والتقى شيخ الأزهر، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا المؤتمر.
 
1- انطلقت فعالياته الخميس الماضي، وينظمه مؤسسة الأزهر، يشارك فيه عدد من أبرز القيادات الدينية حول العالم، بينهم البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان.
2- القادة الدينيون المجتمعون يبحثون أربعة محاور، وهي: إساءة التأويل للنصوص الدينية وتأثيرها على السلام العالمي، والفقر والمرض وأثرهما على السلام، وثقافة السلام في الأديان، ومعوقات السلام في العالم.
3- حضر في الجلسة الافتتاحية، الأنبا بولا، أسقف طنطا ممثلا عن البابا تواضروس الثاني، والقس أولاف فيكس، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والقس الدكتور جيم وينكلر، الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس بالولايات المتحدة،  والدكتورة أمل القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات العربية المتحدة، والأنبا برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية المسكوني، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
4- قال المطران بولس مطر:، رئيس أساقفة بيروت، في كلمته بالمؤتمر: نحن اليوم أمام تلاق كبير بين المسيحيَّة والإسلام لإعادة الحوار بين أدياننا، مضيفًا: أننا اليوم أمام سعي جديد يصل إلى ذروة تجليه عبر هذا التَّلاقي الكبير بين المسيحيَّة بشخص قداسة البابا فرنسيس والإسلام بشخص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
5- الدكتور فيصل بن معمر، أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان، قال إن السلام  هو جوهر كل الأديان ومنه جاءت تحية الإسلام، مضيفًا: يجب علينا مواجهة ظاهرة توظيف النصوص الدينية لتبرير العنف.
6- وأكد الكاردينال جون أنيكان، رئيس الأساقفة الكاثوليك بأبوجا النيجيرية، أن الأديان ترتكز في جوهرها على السلام الذي منحه الله لعباده، موضحًا أنه عندما تنجح الأديان في بناء السلام فيما بينها فبمقدورها حينئذ أن تؤدي دورها الحقيقي في أن تكون وسيطا في حل النزاعات لا أن تكون طرفا فيها.
 
7- ألقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلمة بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أكد فيها على ضرورة العمل على تنقِية صُورة الأديان مِمَّا عَلِقَ بها من فهومٍ مغلوطةٍ وتديُّنٍ كاذبٍ يُؤجِّجُ الصِّراعَ ويبث الكراهية ويبعث على العُنف، ويجب ألَّا نُحاكِم الأديان بجرائمِ قِلَّةٍ عابثةٍ من المؤمنين بهذا الدِّين أو ذاك، وضرورة الوقوف معًا في وجهِ سياسات الهيمنة ونظريات صراع الحضارات ودعوات الإلحاد والحداثة اللادينيَّة وما ينشأ عنها من مآسٍ وكوارثَ في كل مكانٍ.
8- وألقى البابا فرنسيس الأول، كلمة قال فيها إنه لا سلام بدون تعليم الشباب احترام الأخر، والانفتاح على الحوار البناء، واحترام الحريات الدينيةو لا يوجد بديل عن احترام مدنية الصدام، ورفض بربرية العنف، وتنشئة الأجيال التي تستجيب للمنطق.
 
9- أضاف البابا فرنسيس:  الدين ليس هو المشكلة، ولكنه جزء من حل المشكلة، ولابد أن نتعمل كيف نبني حضارة الإنسانية، لافتا إلى أن الله يحب الحياة ويؤكد دائما أنه لا مجال للعنف، وليس هناك أي مبرر للعنف، والعنف هو إنكار أي دين حققي. 
 
10- حسب الهيئة العامة للاستعلامات: "يُوجِّهُ المؤتمرُ، رسالةً مشتركةً للعالمِ كُلِّه بأنَّ رموز وممثلي الأديانِ المجتمِعِين في رِحابِ الأزهرِ الشَّريفِ يُجمِعون على الدَّعوةِ إلى السَّلام بينَ قادةِ الأديانِ وكافة المُجتَمَعاتِ الإنسانية، ويُؤكِّدونَ انطِلاقًا من الثِّقةِ المُتَبادَلةِ بينَهم، على دعوةِ أتباعِ الأديانِ للاقتِداءِ بهم، والعمَلِ بهذه الدَّعوَةِ يَدًا واحدةً من أجلِ نَبْذِ كُلِّ أسبابِ التَّعصُّبِ والكراهيةِ، وتَرسِيخِ ثَقافةِ المحبَّةِ والرحمةِ والسَّلامِ بين الناس".