الأقباط متحدون - مصر وبابا الفاتيكان
  • ٠٢:٠٤
  • الاربعاء , ٢٦ ابريل ٢٠١٧
English version

مصر وبابا الفاتيكان

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٠٤: ٠٥ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٦ ابريل ٢٠١٧

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

رفعت يونان عزيز
مصر شعباً وقيادة ترحب بقداسة البابا / فرنسيس بابا الفاتيكان أهلاً بكم في مصر بلدكم الثاني أهلاً برسالة محبتك الداعية للسلام ونبذ العنف ودحر الإرهاب بكل صوره وأشكاله من أجل حياة التعارف والتقارب والمشاركة بين شعوب دول العالم من للاستقرار والسلام لنحيا الأمان دون صراع وحروب ودمار . مبارك شعبي مصر فمصر أرض السلام والمحبة مصر مهبط الديانات السمائية هي من استقبلت العائلة المقدسة علي أرضها وباركتها وعاشت عليها وصنعت بها معجزات وأوجدت بها مذبح للرب في وسطها مصر نسيج المحبة والتسامح لم ولن تنهار أو تسقط وستظل شامخة , إنها مزار سياحي ديني وعلاجي وطبيعة خلابة وأثار أعظم حضارات في العالم , نعم كل وافد إليها يأتي حباً واعتزاز بها وبشعبها الطيب المحافظ علي أرضها ومقدراتها الذي يمتاز بالصمود والقوة والصلابة لمعدنه الذي لا يتأثر بأي عوامل سيئة لأنه حكيم وعنده الأمل والتفاؤل بالخير دائماً يحول أي مشكلة متعبة ومثيرة للقلق لحلول تبهر وتذهل العالم بدون انهيار في جوانب الحياة المعاشة ...زيارة البابا / فرانسيس بابا الفاتيكان إلي مصر ما إلا إصرار التحدي بالمحبة

والتواضع وقوة محبته لمصرنا بالرغم من ما جري في حادثي تفجير كنيستي مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية ودير سانت كاترين كمحاولة لزعزعة الأمن المصري وتخويف للأقباط وإثناء البابا عن زيارته لمصر للخوف عليه إلا أن له رسالته المفعمة بالمحبة الصادقة لمصر والإيمان بالله وأن أرواحنا بيد الله أعطته العزيمة والإرادة أن يزور مصر قائلاً حسب إيمانه بتعاليم الكتاب المقدس في المزامير \" الرب راعي فلا يعوزني شئ . إن سلكت في وسط ظلال الموت فلا أخاف شراً , لأنك أنت معي . عصاك وعكازك هما يعزيانني .فمصر السلام والأمان ومن رسالته أن يتحد العالم مع مصر ويدعمها في الحرب علي الإرهاب كما يؤكد للعالم النموذج الحي الرائع في التعايش بين المسلمين والمسيحيين نسيج متماسك مؤكداً أيضاً ثقل مصر

وريادتها وقوتها في المنطقة والمجتمع الدولي بقيادتها السياسية الحكيمة الرشيدة . لمحة عن البابا / فرنسيس لأن في شخصيته وحياته توافق واتفاق مع حياتنا المصرية الأصيلة مع كل المتواضعين المحبين الكارزين بالسلام والأمان والاهتمام بحياة الشعوب الفقيرة والمهمشة أنه يحب التعايش المملوء بالحب والإخاء الإنساني بين شعوب وقيادات العالم بعيداً عن الحروب والدمار ونشر حقوق وكرامة الإنسان كما منحها الله للإنسان بعيداً عن التعصب والتفرقة والتمييز أنه ينادي العالم أن يعيشوا في حياة الشركة المليئة بالمحبة والتسامح الفياض بالعطاء لبناء حياة البشر من أجل ربح الحياة الباقية الأبدية , دون تمييز وتفرقة أهتم ويهتم بشدة بالصلاة من أجل مصر وشعبها ورئيسها السيسي في حربها علي الإرهاب , يحب مصر وشعبها حتي أنه أحد مستشاريه المهمين من صعيد مصر ( سوهاج ) الأب / يؤنس لحظي . فبكل تأكيد استقبالنا البابا / فرنسيس بابا الفاتيكان بكل الترحاب فهو راعي يستحق كل التحية والتقدير له منا المحبة الفياضة لأنه في حبة لمصر يتعامل معنا بنفس لهجتنا وحبنا لها رافعاً صوته بعبارة ( تحيا مصر ) إنها رسالة للعالم مصر لن ولم تكون غير مصر مهما بلغتها الأمواج العاتية والرياح القوية والزوابع والأعاصير التي ترسلها قوي الشر الشيطانية في جماعاتها وأتباعهم الإرهابيين حفظ الله مصرنا الحبيبة شعباً وقيادة وجيش وشرطة وشملهم برعايته .