الأقباط متحدون - نحتاج للدخول بفلك النجاة
  • ٠٤:٢١
  • الخميس , ٢٠ ابريل ٢٠١٧
English version

نحتاج للدخول بفلك النجاة

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٠٣: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٢٠ ابريل ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز 
الحاجة لفلك النجاة دقت أجراس الخطر الإرهابي بعد الوصول لمداه الأسود المشتعل بالنيران والتدمير, إنها حالة سعار سامة وصلت إليها داعش وتنظيماتها وجماعة الإخوان الإرهابية وكل من علي شاكلتهم بعد موجات العنف الشديدة ضد الكنائس والمسيحيين والجيش والشرطة بمصر وبدول عديدة بالعالم والسبب يكمن في الخوف من الهزيمة التي لامحال بحدوثها بدأ يتسرب بعمق لدول العداء سواء بالغرب أو عربية وشرق أوسطية وافريقية من أن أحلامها أصبحت سراب في الهيمنة علي العالم بوجود دولة أحادية عظمي المتمثلة في أمريكا بعهد الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون من غذي وبني جسور للإرهاب وصنع قوة للسيطرة علي ما هم غير قادرين علي تحطيم دولهم وجعلوهم يصنعون لأنفسهم مكان وأسم فسموا أنفسهم دولة الخلافة الإسلامية التي يسعي إرهابي العصر بكل فروعه داعش إخوان وغيرهم بالوصول إليها بوسيلة القتل وسفك الدماء والتمتع بمناظر أشلاء الإنسان الذي يختلف معهم سواء في العقيدة والدين والرأي وبث الرعب والخوف ومحاولة مستميدة منهم لزعزعة المنطقة بشتي المجالات بحرق الأخضر واليابس والتخلص من الصخور والحصون والدروع التي حماها الله ويحميها دوماً ويباركها لأنها تستمد قوتها وحكمتها منه الموجودة بدول كثيرة ومصر هي العصب المقاوم لتفتيت المنطقة والقلب الذي يضخ الأمل والشجاعة

والقوة في نفوس شعبها والمنطقة والدول التي تريد حياة الاستقرار والسلام والنهوض لحياة أفضل لشعوبها والشريان الذي يمد كل محتاج أو في أزمة ونحن نعيش تلك التسونامي المهول بعالم الجرائم والأحداث لبقاء ميزان ضبط الحياة يعمل خاصة في منطقة النزاع ولأن مصر مازالت تتربع علي عرش القوة ضد الإرهاب بعد فشل معركة الربيع العربي بها في موقعة ثورة 30يونيه التي غيرت مسار وتاريخ الحياة بها وأفسدت المخطط العالمي الجهنمي لتفتيت المنطقة وتقسيمها لدويلات ولإمبراطورية للخلافة الإسلامية مقابل الحفاظ علي مصالح إسرائيل أولا ودول بعينها وهذا ما سعت ومازالت تسعي إليه أمريكا ودول العداء الفاشلة في اكتمال الفكرة فالعراق تمزقت ومازالت تعالج جراحها بعد أبشع الخسائر وها هي السودان تقسمت لدولتين ويسعي الشرير لتفتيتها لأربع دول وها هي ليبيا ممزقة وسورية محور الارتكاز بعد مساندة روسيا إليها ارتأت أمريكا أن لجام حصان القوة أصبح يقترب من يد دول العالم الذي يريد حياة الاستقرار فبدأت تلعب دور الطبيب النفسي المريض بالعظمة والجنون والكبرياء , فلو عدنا لبداية السطور الأولي بالمقال نجد حالة الخوف المسيطرة علي الأعداء وأمريكا بالمقدمة جعلتهم يفكرون بطريقة قد تكون مريحة للبعض لكن يجب أن يعوا إنها وقتيه فتقرب أمريكا من مصر ومساندتها وتشجيعها علي القضاء علي الإرهاب وداعش فهو

كسب وتأييد لها في حالة سقوطها في مرمي نيران الدواعش والإرهاب وإن كنا لا نجد لها قوة ردع حقيقية لما يحدث بالعالم للإنسانية التي يتغنون بحقوق الإنسان فأين من القتل وسفك دماء شهدائنا وتدمير الكنائس ورجال الشرطة والجيش وبالمقابل نجد الرئيس التركي / رجب أرد غوان أجري تعديل دستوري وإلغاء رئيس الحكومة وأصبحت له الصلاحية كاملة ليبقي بسدة الحكم لسنوات عديدة آمر ناهي كنظام الخلافة أو الملكية وقد بارك الضربة الأمريكية لسورية وسعيها لضرب كوريا فأين الحلول الدبلوماسية السياسية المتطورة ؟ دون إراقة دماء وبدلاً من تجارة سلاح الدمار يجب زراعة المحبة الحقيقية وأن كنا نري حالة انقسام في شعب تركيا إلا أن عصا الترهيب والرعب بمساندة جماعة الإخوان الإرهابية المستترة بمظله القشور الدينية للبقاء تحت زمام الولاء وتحقيق مآربهم هي فزاعة لطاعة الأمر وننتقل لقطر التي وضحت وضوح الشمس ونطقت كالأخرس وصدرت تمويلها للإرهاب ضد مصر وشعبها ظنناً هذا أبرز ما يجعل الانهيار للقوي

الغربية التي لا تتفق مع مصالح القوي العدائية يكون سريعاً ,حقاً إنهم مملكة الشيطان التي تريد التربع علي ممالك العالم وهم بهذا يجهلون أنه يخدعهم فبعد حالة التملك والهيمنة سوف يهوي بهم في الجحيم لأنها نهايته المحتمة فمازال كبريائه وعصيانه علي الله الواحد الأمين خالق الكون وكل ما فيها والملائكة يجعله أن لا يكون هو وجنوده لوحدهم في الجحيم الأبدي . فلماذا الآن تشن داعش والإرهاب بكل تنظيماته وجيوشه علي الكنائس والمسيحيين لأنه لا يحتمل وجودهم ظننا منه أنه بالقضاء عليهم بالقتل وسفك دمائهم سوف يريحه ويظن أنه أنتصر فنقول له أنت تقيم عليك وعلي كل معاونيك قضايا تحكم فيها عليك بالعذاب بالجحيم الأبدي لأن دماء الشهداء صارخة لله وهي اقوي شهادة حق موثقة بكل أنواع المواثيق بشروركم , ونقول لكل قوي الشر أن مصر جيش وشرطة وشعب مصري أصيل لم ولن يخدع ويهزم فحانت اللحظة الآن أن نعي جميعاً قيادة وشعب وبرلمان وقضاء وإعلام صادق شفاف واضح وكل غيور محب مصريته يجب أن نتعاون علي إعادة الجينات الأصلية للفكر البناء والقضاء علي الفكر المغلوط الذي بثه أعدائنا في النفوس التي ضعفت بسبب فساد وغفلة حكام تاهوا في الملذات العالمية يجب أن نعيد مصل المحبة والتسامح بعدم التفرقة والتمييز ونعيش المواطنة ونقول نحن مصريين ولا يعيبنا شيء حين نعري ونكشف الأخطاء مهما كانت ولا نلتفت للوراء ولا نعيش تحت مظلة كيف نكشف عيوبنا كيف يري العالم مرضنا وضعفنا وماذا نقول للعالم كنا نعيش خطأ فالحكمة الإيمانية من أراد الحياة الباقية

الأبدية علية فتح وتنظيف الجروح الغائرة المتعفنة الناتجة من ميكروب وفيروسات عداء الإنسان لأخيه الإنسان لاعتبارات دنيوية \" مناصب – نفوذ – ومال \" ثم تطهيرها جيداً بأفكار نقية تحس علي الإنسانية وحقوقها وكرامتها بلا أي منازع شيطاني يظهر عليها ثم نضمدها بالعمل الحقيقي علي أرض الواقع لا نريد غيار جميل بشكل أجمل ونترك الجرح في عفنه وزيادة تألم المجروحين والمصابين منه , نريد أن يعي كل مؤيد للإرهاب أو في حالة صمت لأنه بعيد عن الآمر فهو لا يؤيد ولا يدافع ولمن يتصورن أن هذا الإرهاب بكل صوره وأشكاله حين يتخلصون من المسيحيين بمصر والعالم والجيش والشرطة والقيادة بمصر سوف ينعمون فالخاسر الأول دول العداء وكل من يري أنه لا يصيبه الدور فالشيطان يريد حالة التدمير الكلية للإنسان بعد ذلك فمعركته تكون بين طوائف ومذاهب وفصائل وعائلات وبيوت وبذلك تتدمر الخليقة الباقية بقضائهم علي أنفسهم ويحقق غرضه أن يسقط الإنسان الذي خلقه الله وميزه عن الخليقة كلها وأعطاه سلطان علي كل المخلوقات وخلصه بعد سقوط الإنسان الأول وصناعة شراكة حقيقية لإحياء الخير والنماء وكفانا سنوات عجاف طويلة وشر وكفانا تحدي وعدم سمع صوت الحق وتفعيله كفانا الهروب خارج حزام الأمان علينا نطيع صوت الله ونعود لطاعته بعدما قدم المسيح الفادي نفسة لخلاص البشرية جمعاء بألامه وصلبه وموته قيامته