الأقباط متحدون - الانتخابات الفرنسية.. محاولة اغتيال فيون تزيد من فرص نجاحه
  • ٠٧:٢١
  • الثلاثاء , ١٨ ابريل ٢٠١٧
English version

الانتخابات الفرنسية.. محاولة اغتيال "فيون" تزيد من فرص نجاحه

أخبار عالمية | البوابة نيوز

١٧: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٨ ابريل ٢٠١٧

المرشح الرئاسي فرانسوا فيون
المرشح الرئاسي فرانسوا فيون

 زادت فرص نجاح المرشح الرئاسي فرانسوا فيون في الانتخابات الفرنسية المقبلة، بعد محاولة اغتياله، فيما صعدت به من المركز الثالث للمركز الأول، بعد تراجعها نتيجة تورط زوجته بينيلوبا فيون، لحصولها على رواتب غير شرعية عن وظيفة وهمية كمساعدة لزوجها في البرلمان الفرنسي، وهو ما نفاه المرشح، مؤكدًا أنه على استعداد للانسحاب من الانتخابات للتحقيق في الواقعة.

وكان فيون أكد أن الاتهامات الموجهة لزوجته ادعاءات لإزاحته من الانتخابات، وهو ما تسبب في انخفاض احتمالية فوزه في السباق الرئاسي، مما دفع القوى اليمينية في فرنسا إلى وضع خطة "ب" في حال رفضه مواصلة السباق الرئاسي، غير أن الأمور تبدلت.
 
وأعلنت حملة المرشح الفرنسى للانتخابات الفرنسية فرنسوا فيون، أن مرشحهم كان معرض لمحاولة اغتيال خلال المؤتمر الذى جمعه اليوم مع أنصاره فى مدينة ليل الفرنسية، فيما ألقت السلطات الفرنسية القبض على شخصين فى مدينة مرسيليا الساحلية الجنوبية لتخطيطهما "لهجوم وشيك وعنيف" قبل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
 
وقال ماتياس فيكل وزير الداخلية الفرنسى: إن المتشددين فرنسيين يبلغان من العمر 30 و24 عامًا، فيما كانا يعتزمان تنفيذ هجومًا على الأراضى الفرنسية خلال الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن الشرطة تنفذ حملات تفتيش بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بالانتخابات والمرشحين.
 
وأضاف ماتياس أن أجهزة الأمن بعثت برسائل لمرشحى الانتخابات الرئاسية طالبتهم خلالها بتوخى الحذر، واتخاذ كل التدابير وإخطار الأجهزة الأمنية بتحركاتهم حرصًا على سلامتهم.
 
لم تكن حادثة اغتيال فيون الأولى من نوعها التي وقعت بمدينة ليل فقد شهدت مدينة الثقافة والتراث في نهاية العام الماضي، مقتل شاب عشريني جزائري ينحدر من مدينة المحمدية في ولاية معسكر برصاص مجهول، كان يدعى أحمد عراب عبدالرحيم، كما شهدت المدينة اشتباكات عنيفة ديسمبر الماضي لإنهاء شغب جماهير كرة القدم الإنجليز، فيما أكدت الشرطة أنها اعتقلت 36 شخصًا على مدار يوم وكانت هناك مخاوف من وقوع أعمال عنف في شمال فرنسا بين المشجعين الروس والإنجليز.
 
واتُهمت زوجة فيون، المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية، حسبما نشرت صحيفة فرنسية تقرير عن عملها بوظيفة وهمية لمساعدة زوجها في البرلمان الفرنسي وهو ما دفع القوى اليمينية في البلاد إلى وضع خطة "ب" في حال رفضه مواصلة السباق الرئاسي.
 
وطالبت عريضة وقعها عبر الإنترنت حوالي 150 ألف شخص، بعنوان "السيدة فيون، أعيدي لنا 500 ألف يورو"، وهو مجموع ما حصلت عليه من المال العام بطريقة غير شرعية، وفتحت النيابة المحلية، في 25 يناير2017، تحقيقا رسميا في هذه القضية تواجه بينيلوبا فيون في إطاره اتهامات باختلاس أموال الدولة وبتجاوزات مالية.
 
من جانبه، نفى فرانسوا فيون جميع الاتهامات الموجهة لزوجته، واصفا إياها بالحملة التي أطلقها خصومه السياسيون، معربًا عن استعداده للتعاون مع المحققين في هذه القضية، لكنه أعلن أيضا أنه سينسحب من الانتخابات في حال سيكون أحد المتهمين في هذه القضية.
 
وأجرت نيابة باريس، الثلاثاء 31 يناير الماضي، استجوابا استمر لحوالي 5 ساعات لفيون وزوجته، في خطوة تعتبر طبيعية في إطار تحقيق أولي، وليس علامة على الإدانة.
 
وأشار الإعلام الفرنسي، في هذا السياق، إلى أن الصفوف اليمينية تميل لانتخاب آلان جوبيه، عمدة مدينة بوردو، خليفة لفيون، حال رفض الأخير مواصلة المشاركة في السباق الرئاسي، وذلك رغم خسارته أمام المرشح اليميني الحالي فيون في الانتخابات التمهيدية وإعلانه أنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب الرئيس. 
 
لكن المعسكر اليميني يأمل في أن يغير جوبيه، الذي يعتبر سياسيا ذا خبرة كبيرة، لا سيما أنه تولى، مثل فيون، في وقت سابق، منصب رئيس الوزراء الفرنسي، يغير قراره من هذه المسألة. 
 
وأشار الاستطلاع الذي أجري بالعاصمة الفرنسية إلى أن 19% فقط من الناخبين الفرنسيين مستعدون حاليا للتصويت لصالح فيون، وذلك في وقت تحظى فيه مارين لوبان، زعيمة "حزب الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، بدعم 26-275 من الناخبين، فيما سيؤيد نحو 22-23% من المشاركين في التصويت إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد السابق من حزب الاشتراكيين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.