الأقباط متحدون - من البطرسية لـالمرقسية.. لماذا يجنّد الإرهابيون عناصر من الصعيد؟
  • ٠٩:٥٤
  • الجمعة , ١٤ ابريل ٢٠١٧
English version

من "البطرسية" لـ"المرقسية".. لماذا يجنّد الإرهابيون عناصر من الصعيد؟

أخبار مصرية | الوطن

٤٢: ١٠ ص +03:00 EEST

الجمعة ١٤ ابريل ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية في بيانٍ لها، قائمة طويلة من العناصر الإرهابية المطلوب ضبطها لمشاركتها في أعمال إرهابية تتعلَّق باستهداف دور عبادة للأقباط.

اشتملت القائمة على 19 مطلوبًا، لكن أكثر ما بدا لافتًا في القائمة هو انحدار غالبية الإرهابيين من محافظات الوجه القبلي.

ومساء اليوم الخميس، أعلنت وزارة الداخلية في بيان جديد عن هويّة إرهابي آخر من محافظة قنا، هو ممدوح أمين بغدادي المتورط في الانفجار الذي استهدف كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية.

محمود حسن مبارك منفذ تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، هو الآخر من مواليد عام 1986 في محافظة قنا، وكان يقيم بحي السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس، وهو كذلك أحد المرتبطين بالبؤرة الإرهابية التي يتولى مسئوليتها الإرهابي الهارب عمرو سعد عباس، مواليد 1985 والمقيم بقنا، والانتحاري المنفذ لتفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية كان كذلك أحد أفراد خلايا بؤرة "عمرو سعد" الإرهابية، وكذلك منفذ عملية "كمين النقب" بالوادي الجديد.

وفي قائمة الـ19 إرهابيا، الذين أعلنت عن أسمائهم وزارة الداخلية، ورصدت مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومات عن أماكنهم، هناك 15 إرهابيًا من ضمن الأسماء المعلن عنها ينحدرون من محافظة قنا.

الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين، قال إنَّ السبب الرئيس وراء تلك الظاهرة هو أن الإرهابيين يستغلون الفقر المدقع في الصعيد، وانخفاض معدلات التشغيل، وانتشار الأفكار المتطرفة والتعصب الديني في جذب مزيد من الإرهابيين وتأجيج مشاعر التطرف المنتشرة بين أهل الصعيد بوجه خاص.

وأضاف نور الدين لـ"الوطن"، أنَّ التنظيم السري الإرهابي للإخوان يقوم بتكرار نفس مسلسل التسعينيات في التركيز على جذب إرهابيين من الصعيد بوجه خاص، والاعتماد عليهم بعد ذلك في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية فى جميع أنحاء البلاد. فالبداية دائما ما تكون من دول الصعيد، سواء من قنا أو سوهاج أو أسيوط.

وأشار الخبير الأمني إلى أن على الدولة التركيز بشكل أكبر على تنمية الوجه القبلى، وعلى عملية تجديد الخطاب الدينى في الصعيد، وعلى اختيار أئمة الزوايا الصغيرة المنتشرة بكثرة في أنحاء الصعيد، والذين يحضون فى أحيان عديدة على الكراهية والعنف.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.