الأقباط متحدون - مشرعون أمريكيون يلقون بظلال من الشك على بيع قنابل ذكية للسعودية
  • ١٠:٢٠
  • الثلاثاء , ١١ ابريل ٢٠١٧
English version

مشرعون أمريكيون يلقون بظلال من الشك على بيع قنابل ذكية للسعودية

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٠٣: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ١١ ابريل ٢٠١٧

طائرات مقاتلة سعودية من طراز
طائرات مقاتلة سعودية من طراز "F15" وقنابل من طراز "GBU" في قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض في 25 يناير 2017

 قالت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي إنهم طلبوا مزيدا من المعلومات من إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن البيع المحتمل لذخائر دقيقة التوجيه للسعودية.

 
وزراء خارجية G7 يبحثون بتوسكانا الهادئة مواضيع صاخبة بينها سوريا وليبيا وإيران وكوريا والإرهاب
ووقع 30 عضوا، معظمهم ديمقراطيون، أمس الاثنين، رسالة إلى وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، مشيرين إلى توقعات بأن الإدارة تعتزم المضي قدما في الصفقة. 
 
وجاء في الرسالة، التي تعود إلى يوم الجمعة لكن لم يكشف النقاب عنها إلا يوم أمس: "مثلما تعرفان فإن الإدارة السابقة اتخذت القرار في ديسمبر 2016 لوقف بيع مقرر لذخائر دقيقة التوجيه للسعودية بسبب مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع وقصور كبير في قدرات الاستهداف لدى القوات الجوية السعودية".
 
وأضافت: "في مصلحة أمننا القومي، وكذلك شركائنا السعوديين، أن نضمن أن القوات الجوية السعودية لديها القدرة على تجنب الضحايا المدنيين قبل أن تبيع لها الولايات المتحدة أي ذخائر جو أرض إضافية".
 
وقال المشرعون، بقيادة الديمقراطي تيد ليو، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "هناك تقارير حديثة تشير إلى أن وزارة الخارجية غيرت المسار الآن ورفعت التعليق على بيع هذه الذخائر الدقيقة التوجيه".
 
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قررت إدارة أوباما وقف بيع أنظمة من إنتاج شركة رايثيون تحول القنابل إلى ذخائر دقيقة التوجيه لمخاوف بشأن حجم الضحايا المدنيين خلال الحملة السعودية في اليمن.
 
وأبلغ معاونون في الكونغرس "رويترز" أن إدارة ترامب على وشك إرسال إخطار رسمي للكونغرس بشأن الصفقة، وهو ما سيطلق عملية مراجعة رسمية لمدة 30 يوما مما يسمح لأعضاء الكونغرس محاولة إقرار تشريع يوقف أي بيع.
 
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يريد أن يمهد الطريق أمام مبيعات الأسلحة الأمريكية في الخارج لدعم مساعي شركاء الولايات المتحدة لقتال الجماعات المشددة وللمساعدة في توفير وظائف أمريكية.
 
وأبلغت إدارته في الآونة الأخيرة الكونغرس أنها تعتزم أيضا مواصلة المبيعات العسكرية لنيجيريا والبحرين والتي كانت قد تأجلت خلال حكم أوباما جراء مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.