الأقباط متحدون - عضو شورى الإخوان يفجر مفاجأة: قيادات الجماعة وراء إلحاد وانتحار شبابنا
  • ٢٣:٠٧
  • السبت , ٨ ابريل ٢٠١٧
English version

عضو شورى الإخوان يفجر مفاجأة: قيادات الجماعة وراء إلحاد وانتحار شبابنا

أخبار مصرية | دوت مصر

٤٤: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ٨ ابريل ٢٠١٧

عصام تليمة
عصام تليمة

للمرة الأولى في تاريخ التنظيم الإرهابي، فجر عضو الإخوان'> مجلس شورى الإخوان، عصام تليمة، العديد من المفاجآت عن الجماعة، والخلافات بين قياداتها، والأسباب التي دفعت شباب التنظيم إلى الإحباط واليأس، والإلحاد.

وتطرق تليمة- المدير السابق لمكتب يوسف القرضاوي- إلى ما حدث- مؤخرًا- لبعض شباب الجماعة "جبهة الكماليون"، وطردهم من بيوتهم في السودان، لمجرد أنهم انشقوا عن جبهة "محمود عزت"، التي تجد ترحيبًا كبيرًا من السلطات السودانية.

ورأى "تليمة"- الهارب إلى تركيا- أن المشكلة ليست في سكن شباب الإخوان في السودان أو في غيرها من الدول، بل كيف نحافظ عليهم خلقيا ودينيا ونفسيا، موضحًا أن هذا الشباب الذي استجاب لدعوة قيادات الجماعة وهرب من مصر، كان يأمل أن يجد في إخوانه في الغربة بعض العوض عن أهله، لكن هؤلاء تضاعفت مأساتهم بسبب طردهم من قِبل إخوانهم في الخرطوم.

ولخص عصام تليمة- الذي يقدم برنامجا على قناة إخوانية تبث من تركيا- حال الجماعة الآن، قائلًا: "شبابنا يضرب فيه اليأس والإحباط، فبعدما كان ينظر للقيادات بإعجاب، وانبهار بتضحياتهم، وتعاليهم على المصالح الشخصية، يراهم الآن يختلفون، ويتوسط الثقات فلا يفلحون في رأب الصدع"، مؤكدًا أن "البرواز الكبير" المحيط بالرموز الإخوانية "بدأ يتكسر، أو يشوه، ووصل الأمر لتجاوز الشباب في حق الكبار، وسبهم وشتمهم على السوشيال ميديا!".

وذكر، في مقال نشره بموقع تابع للإخوان، وحصل "دوت مصر" على نسخة منه، أن شباب الجماعة يغزوه "موجة من التشكيك في الثوابت، ليست التنظيمية فقط، بل وصلت للثوابت الدينية نفسها. موجة من موجات الإلحاد، يسبقها موجة من التفلت في الالتزام الديني، وبخاصة في الهدي الظاهري، من خلع الحجاب من بعض الفتيات، إلى وقوع البعض الآخر في المعصية، ثم ينقلب الأمر إلى تشتت فكري وإيماني".

وأكد أن قيادات الحراك الديني في الإخوان "غير مهيأة بشكل كبير للتعامل مع مثل هذا الملف، لا من حيث الإلمام العلمي بملف الإلحاد، وكيفية الرد عليه بعمق، فضلًا عن جهل البعض بوسائل إقناع الشباب، والهروب من أسئلة شائكة ومحورية لديهم".

واختتم بقوله: "أخطر ما يغزو شبابنا- (يعني الإخوان)- الآن، موجة اليأس المفضي بصاحبه إلى الانتحار"، متسائلًا: هل من العقل أن نحصر مشاكل شبابنا في سكن من أربعة جدران، ونهمل ما هو أخطر؟ أيبقى بعد ذلك مساحة للاختلاف بين فصيل وآخر داخل الإخوان؟ هل نفيق ونقوم بدورنا نحو الشباب أم يأتي اليوم الذي نراهم يرجموننا بالحجارة أحياءً، وإن متنا، فعلوا بنا ما فعلت العرب بقبر أبي رغال برجمه ميتا؟!

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.