الأقباط متحدون - السيسي والشعب في أمريكا
  • ٠٠:٣٢
  • السبت , ١ ابريل ٢٠١٧
English version

السيسي والشعب في أمريكا

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

١٠: ١٢ م +02:00 EET

السبت ١ ابريل ٢٠١٧

السيسي
السيسي

رفعت يونان عزيز
السيسي والشعب في أمريكا زيارة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي لأمريكا ليست دعوة فردية من قبل البيت الأبيض بل هي دعوة لمصر وشعبها الطيب فإذا رجعنا لدور مصر الريادي وحضارتها ومكانتها الشامخة وسط دول العالم والشرق الأوسط خاصة فمصر لا يحكمها تخبط ولا تباعيه ولا جماعات ومنظمات إرهابية ولا تميل وتنحاز لمصالح شخصية أو فئوية أو تمييز وتفرقة بل يحكمها إرادة شعب بحكمة ومنه أختار قائد يمثله له صفات ومطالب الشعب وعليه واجبات مثل الشعب بل يفوق لأنه في موضع مسئولية وقيادات تعمل تحت رعايته نتحرك بقوة صوت الضمير الإنساني اليقظ الذي لا يعرف إلا الحق وحقوق الإنسان وكرامته في أسمي معانيها.

 نعم مصر شعب وقيادة وحكومة تسير صوب درب الحياة الأفضل السلام والأمان إنها عازمة علي إحداث تغيير شامل لتعمير وبناء حضارة جديدة تسعي لتقديم أعلي درجات العدالة والكرامة والحقوق الإنسانية وهي تكن كل احترام لجميع الدول ولا تتدخل في شئونها الداخلية وتسعي لتحقيق سلام شامل للمنطقة فاتحة ذراعيها من أجل التخلص من الإرهاب بكل صوره وداعش بالمقدمة وتساند القضية الفلسطينية وغيرها ممن بحاجة لها .

ورسالة الشعب المصري بكل فئاته ومعتقداته وأديانه للشعب الأمريكي ونظامه نحن نسيج واحد يصعب تمزيقه وتفكيكه نسيج خامته وأليافه وصبغته واحد تجده يتقوي ويتضافر كل جهوده عند الخطر يفرز المخادع والماكر ومساير فكر إبليس من الصادق والأمين الطيب ومساير إرادة ومشيئة الله الواحد ألأحد لتعلم القيادة والكونجرس والشعب الأمريكي قصة كفاح مصر ضد الأعداء والإرهاب بأنواعه والانتصار عليه بسرعة ونتائج مذهلة بفضل الله الذي نؤمن به جميعاً ونعبده بفضل عهد تعاهدنا عليه ( الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة ) تتصدي للأفكار الغريبة الهدامة ونجتزها أول بأول من الداخل ونعالج بالحكمة والتريث مخلفات الفكر المتطرف الذي دخل في غفلة علينا الذي زرعته دول وجماعات عدائية لنا في فكر المرضي المهووسين بالسلطة والمال مطوعين الدين بالسياسة بتغيير مفاهيم الدين الصحيحة حسب أهوائهم من خلال فتاوي لا تعترف بها الدولة.

 وليعلم أخواتنا بالمهجر أننا تحت مظلة القيادة الحكيمة الرئيس / عبد الفتاح السيسي نعيش حياة أفضل وسيادته يسعي جاهداً لتحقيق المواطنة بمفهومها الصحيح وغرسها في الجميع لتكون منهج حياة الشعب ويداوي الجراح التي يرتكبها القلة بفتحها وتطهيرها لتشفي سريعاً فإذا كانت القيادات العالمية وأمريكا بالمقدمة تري أن مصر حققت تقدم ملحوظ في الديمقراطية والنمو الاقتصادي فهذا لوعي وثقة شعب مصر في قيادته لأنها قيادة واعية حكيمة تؤسس ولا تبني علي أنقاض ولا تريد استخدام خامات هشة فتحية للشعب الأمريكي والشعب المصري في أمريكا ففي التعاون والتقارب وتقديم وجهات النظر والحلول والمساندة نغير ما أتلفته وتتلفه وتوجه زوابع وأعاصير الشر الكامنة في داعش وجماعة الإخوان الإرهابية والاعتراف بها منظمة عالمية إرهابية لكي نتخلص نهائي من حدوث فوران الشر علي العالم كله ومنطقة الشرق الأوسط مما يكون له تأثير سلبي علي الحياة بالكرة الأرضية

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع