الأقباط متحدون - الأمم المتحدة تطلب من العالم المساعدة بعد تجاوز عدد اللاجئين السوريين 5 ملايين
  • ٠٧:٢٦
  • الخميس , ٣٠ مارس ٢٠١٧
English version

الأمم المتحدة تطلب من العالم المساعدة بعد تجاوز عدد اللاجئين السوريين 5 ملايين

أخبار عالمية | مصراوى

٠٧: ١٠ م +02:00 EET

الخميس ٣٠ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أن عدد السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم، في ظل تواصل المعارك، تجاوز الخمسة ملايين لاجئ، فيما وصف بأكبر أزمة للاجئين في العالم.

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، أنه يتعين على الدول من خارج الشرق الأوسط، استقبال المزيد من السوريين، في إطار برامج إعادة توطين طويل الأجل، وقال :"لا يزال أمامنا طريق طويل علينا أن نقطعه في مجال التوسع في إعادة التوطين".

ووصل عدد اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أقل بقليل من 5 ملايين لاجئ منذ منتصف العام الماضي.

وسجلت تركيا منذ فبراير الماضي، 47 ألف سوري، معظمهم فروا من قبل لكن لم يتم تسجيلهم، بحسب ما قاله بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية الأممية للاجئين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ويشار إلى أن تركيا هي أكبر دولة مضيفة للاجئين السوريين، الذين وصل عددهم إلى حوالى 3 ملايين منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل ست سنوات.

فيما يستضيف لبنان أكثر من مليون سوري، والأردن حوالي 700 ألف آخرين.

وكانت المفوضية طالبت مختلف الحكومات خارج المنطقة، قبل عام، بإعادة توطين 500 ألف سوري، لتخفيف العبء على دول الجوار السوري التي تستضيف الغالبية العظمى من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية. وحتى اليوم، لم توفر مختلف الدول إلا 250 ألف فرصة لإعادة التوطين.

وقال جراندي: "مثلما تعلم العديد من الدول من التجربة المباشرة، فإن إعادة التوطين لا تمنح اللاجئين الفرصة لإعادة بناء حياتهم فحسب، إلا أنها تثري أيضا المجتمعات التي ترحب بهم".

وحث جراندي الدول على توفير المزيد من الخيارات القانونية للسماح للسوريين بدخول بلدانهم.

ومنذ مارس من عام 2011، يعتقد أنه لقي ما يقرب من 400 ألف شخص حتفهم في المعارك الدائرة في سوريا.

وبالإضافة إلى الأشخاص الذين فروا من البلاد، صار أكثر من 6 ملايين شخص نازحين داخل سوريا.

ووقعت موجة النزوح الأحدث اليوم الخميس، عندما فر مئات المدنيين من مناطق في شمال شرقي سوريا حيث يسعى المقاتلون المدعومون من الولايات المتحدة لطرد مسلحي تنظيم (داعش) من معقلهم الرئيسي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وتحاول قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف من الأكراد والعرب السوريين مدعوم من الولايات المتحدة، تشديد الحصار حول الرقة العاصمة الفعلية لداعش شمال شرقي سوريا.

وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا، إن المعارك في المنطقة دفعت مئات السكان المحليين إلى الفرار إلى منطقة السورية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال سد الفرات الاستراتيجي.

وصدرت عدة تحذيرات مفادها أن المعارك الحقت اضرارا بالسد خصوصا بعد أن أعلن المرصد الأسبوع الماضي أن المرفق توقف عن العمل، دون تحديد سبب.

ويعد سد الفرات هو الأكبر في سورية، ويلعب دورا رئيسيا في توليد الكهرباء بالبلاد وكذلك ري وادي الفرات، أحد المناطق الزراعية الرئيسية في البلاد.

وفي الأيام الأخيرة، استعادت قوات سورية الديمقراطية نصف السد البالغ طوله 4 كيلومترات على نهر الفرات، من تنظيم داعش.

وحذر مسؤول محلى رفض الكشف عن هويته من "كارثة إنسانية" في حال إنهيار السد.

وأضاف أن حوالى 3 ملايين شخص يعيشون على ضفاف نهر الفرات.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.