الأقباط متحدون - بلجيكية تروي رحلة تحولها للإسلام وانضمامها لداعش وما قاسته بسوريا
  • ١٩:٢٦
  • الخميس , ٣٠ مارس ٢٠١٧
English version

بلجيكية تروي رحلة تحولها للإسلام وانضمامها لداعش وما قاسته بسوريا

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٨: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٣٠ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرز مرصد الأزهر قصة امرأة بلجيكية تدعى لورا باسوني، عائدة من تنظيم داعش بسوريا، حيث تقول: "بعد قضاء تسعة أشهر في سوريا، كانوا بالنسبة لها ككابوس، تعود إلى بلجيكا، وتروي في كتاب عن تجربتها المريرة في صفوف داعش، تحت عنوان "في وسط تنظيم داعش بصحبة ابني".
 
تحكى في هذا الكتاب عن خيبة الأمل التي كانت تعانى منها، وفقدانها الثقة في نفسها، وشعورها بعدم الجدوى في المجتمع ومن هنا وجدت لورا نفسها في العزلة والضعف والانكسار، ووجدت في المواقع الدينية عزاءًا لها. 
 
ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي اعتنقت لورا الإسلام، ووجدت رجلًا يتبادل معها أطراف الحديث عبر الانترنت، واستغل شعورها بالضعف والانكسار، وأخذ يعزز من ثقتها في نفسها، وأخذ يعدها بكل ما ينقصها وكل ما تحلم به: زوج مخلص، حبًا أبديًا، حياة أسرية مستقرة، وعالم يسوده العدل والكرامة والمساواة، ويحترم المرأة، ويقدرها.
 
وأخبرها بأنها ستجد هذا العالم في سوريا، "الأرض المقدسة"، أرض الجهاد، وبدأ يؤثر عليها ويزرع أفكاره المتطرفة في عقلها، ويحدثها عن الهجرة، وبدأ يلح عليها ويشجعها على الهجرة في سبيل الله (الهجرة إلى الأراضي المقدسة" من أجل الانضمام لصفوف تنظيم داعش، وبعد مرور عدة أشهر قليلة تمكن من إقناعها بمغادرة أرض الكفر والكفار إلى أرض الميعاد بسوريا.
 
وعند وصول لورا إلى أرض الخلافة تزوجت بهذا الشاب أسامة الذي كانت تتبادل معه الحديث عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وأنجبت منه طفلًا يدعى نسيم وأصبح اسمها "أم نسيم"، وبعد أن أنجبت طفلها انفصلت عن زوجها أسامة الذي التحق بمعسكر لتدريب المقاتلين، وأودِعَتْ لورا وابنها نسيم في "مفاد"، وهو بيت مخصص للنساء القاصرات، والنساء اللاتي ينتظرن عودة أزواجهن من المعارك، والنساء اللاتي يبحثن عن زوج. 
 
وأشارت لورا في كتابها أن في هذا البيت "مفاد" هناك ثلاثة أنواع من النساء: النساء اللاتي تبحثن عن حياة أفضل، واللاتي يناضلن من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمين، واللاتي رافقن أزواجهن من أجل قتال الكفار.
 
وتروي لورا كيف تمكنت من الهرب من صفوف التنظيم والعودة إلى بلجيكا مجددًا.