الأقباط متحدون - منتجات إسرائيلية تتسلل إلى سيناء عبر أنفاق غزة؟
  • ٠٧:١٦
  • الثلاثاء , ٢٨ مارس ٢٠١٧
English version

منتجات إسرائيلية تتسلل إلى سيناء عبر أنفاق غزة؟

أخبار مصرية | yallafeed

٣٦: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧

منتجات إسرائيلية تتسلل إلى سيناء عبر أنفاق غزة
منتجات إسرائيلية تتسلل إلى سيناء عبر أنفاق غزة

 الوضع الأمني المفروض على سيناء منذ أشهر ، والذي يعوق انتقال الأفراد ودخول البضائع الغذائية والزراعية، جعل المنتجات الإسرائيلية أكثر رواجاً في محافظة شمال سيناء لاسيما مدن العريش والشيخ زويد ورفح .

هذا يعود إلى صعوبة وصول المنتجات المصرية من شتى المحافظات المفصولة عن سيناء بقناة السويس لتكون وسيلة العبور، إما عبر كوبري السلام الذي يخضع لاجراءات أمنية صعبة، أو نفق الشهيد أحمد حمدي الذي هو أيضاً تحت إجراءات تفتيش للأفراد تظل ساعات أحياناً.

تجار ومزارعين مصريين وفلسطينين يديرون هذه التجارة

 المنتجات الإسرائيلية بحسب تجار في "المساعيد" بمدينة العريش ، تدخل إلى سيناء عبر الأنفاق التي أصبح لها دوراً جديداً في الفترة الأخيرة.

في السابق كانت البضائع من الأسواق المصرية تُهرَّب إلى داخل غزة من خلال الأنفاق التي يقدَّر عددها بأكثر من ألف نفق.

لكن وجودها قلّ عن الثلاث سنوات الماضية بنسبة تصل إلى 90 % ليصل عدد الأنفاق إلى 100 على الأكثر ، وهي الأنفاق التي كان لها هيئة من جانب حكومة "حماس" ، وأيضا لها تجار وموزعين ومن يديرون هذه الأنفاق الممتدة تحت الأرض من الجانبين.

الأنفاق أقرب لتنقل بضائع إسرائيلية من قطاع غزة

 البضائع الإسرائيلية تأتي من داخل أسواق قطاع غزة الذي أصبح إمداداً لمدن شمال سيناء بعد أن كان الأمر على العكس قبل 3 سنوات، حيث كانت تهرب البضائع عبر الأنفاق من مصر إلى العمق الفلسطيني بقطاع غزة.

وبطبيعة الحال فإن أسعارها مرتفعة للغاية لأنها بضائع تتم في النهاية عن طريق التهريب، ويوجد لها أكثر من وسيط وجهة بشخصيات حكومية وغير حكومية ترغب في تحقيق المكاسب، وذلك على حد قول أحد مشايخ قبائل شمال سيناء.

إجراءات تفتيش بسيارات النقل تحول دون وصول البضائع من المدن المصرية

 بالطبع البضائع المصرية تنقل من خلال سيارات النقل والمقطورات. هذا يعني أن تفتيش السيارة قد يستغرق 24 ساعة، حيث تفرض هذه الإجراءات لمنع تسلل عناصر إرهابية أو جهادية، وأيضاً نقل الأسلحة والمواد التي تُصنع منها المتفجرات وتستخدم من جانب جماعات مسلحة في شمال سيناء.

وضع إجراءات تفتيش شديدة منع تقريباً وصول البضائع المصرية لأهالي سيناء، خاصه في الشمال، وهي المنطقة التي تقع حدودها مع قطاع غزة.

منتجات إسرائيلية تنافس نفسها

 المنتجات الإسرائيلية أصبحت بلا منافس لأنها الوحيدة في أسواق سيناء بعد تعذر وصول البضائع من المدن المصرية. وبالطبع فإن أسعار هذه البضائع مرتفعة، ليس لأنها مستوردة بل لأسباب تتعلق بإجراءات النقل الصعبة ولكنها المتاحة إلى سيناء.

ولفت أحد التجار إلى أن هذه البضائع تملأ أسواق ومحال العريش بعد أن أصبحت الأنفاق منفذاً سهلاً في ظل صعوبة وصول البضائع من مدن الإسماعيلية، السويس وبورسعيد .

وأشار إلى أن هناك موزعين مصريين يحضرون البضائع والمنتجات الزراعية، وذلك من خلال التوريد من جانب تجار فلسطينين داخل القطاع.

وبالطبع زادت هذه البضائع بعد الإجراءات الأمنية من جانب السلطات المصرية عند منافذ العبور في مدن القناة ، حتى لا يتم تهريب السلاح والمتفجرات داخل سيارات نقل هذه البضائع.

أكثر من 250 منتج وسلعة

البضائع التي يتم تهريبها بكميات كبيرة تتضمن مواد متنوعة  أهمها المنتجات الغذائية مثل الأرز ، الزيت ، الدقيق ، المعكرونة ، الصلصة ، الزيوت ، الفول ، الذرة ، مواد عطارة ، ومواد زراعية مثل الطماطم ، الخيار ، الكوسة ، الجزر ، البذنجان ، البسلة ، الفصوليا ، التفاح ، الموز ، العنب ، المشروبات الغذائية ، وهي منتجات يصل عددها إلى 250 سلعة .

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.