شعبة الدواجن: ننتج 780 مليون فرخة سنويًا وفتح الظهير الصحراوى يحل الأزمة

 

وأضاف خلال الاجتماع الذى عقد اليوم بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر تنتج 780 مليون دجاجة فى العام الواحد، مشيرا إلى أن الحديث عن زيادة هذا الرقم 300 مليون دجاجة من جانب وزارة الزراعة كلام غير دقيق.

 

وأوضح أن مشكلة الأمراض الوبائية تمثل أكبر عراقيل الثروة الداجنة ولا نستطيع الخروج منها، لافتا إلى أن هناك دولا مثل السويد لا تلجأ للتحصينات، لافتًا إلى أن القضاء على الأمراض الوراثية يتم من خلال التطوير والتحديث الهيكلة للقطاعات المشاركة فى صناعة الثروة الداجنة.

 

وقال رئيس شعبة الدواجن إنه من الضرورى فتح الظهير الصحراوى لكل محافظة لتطوير مشروعات الثروة الداجنة لجذب المستثمرين للاستثمار فى هذا القطاع الحيوى والمهم والذى يمس كل بيت مصرى، مؤكدا أن القضية الأساسية التى تواجه منتجى الدواجن هى افتقاد تفعيل المقترحات التى اعدتها الشعبة للخروج من هذه الأزمات، على أرض الواقع، لكن حتى الآن لا توجد أى تحركات إيجابية وأكد أنه لم يتم الاجتماع مع وزير الزراعة الجديد حتى الآن لبحث هذه الأزمات رغم أننا طلبنا أكثر من مرة لقاءه لعرض خطتنا للنهوض بالقطاع عليه.

 

وأوضح رئيس الشعبة أن الرقم الأول فى منظومة الإنتاج الداجنى هو "الدول" بقدراتها لجذب المستثمرين، وذلك بتوفير الأراضى اللازمة والتى تصلح لعمل استثمارات فى مجال الثروة الداجنة على أن يكون التخصيص بنظام "حق الانتفاع"، بشرط أن تكون هذه الأراضى مرفقة وتصلح لإقامة كيان متكامل من خلال مشروعات تربية الدواجن.

 

وكشف أن مصر تستورد نحو 85% من الأمصال واللقاحات التى يحتاجها القطاع لكن للأسف تفقد فاعليتها تمام نتيجة الإجراءات التى تتبع فى تخزين الأمصال ونقلها بطريقة خاطئة من قبل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والتى تؤثر بصورة كبيرة على صحة الدواجن وانتشار الأوبئة وفشلنا فى التصدى للأمراض الوبائية المختلفة.  

 

وأكد أن هناك العديد من المشاكل الأخرى التى تواجه القطاع وتعوق عمل منتجي الدواجن ويأتى على رأسها ارتفاع تكلفة النقل والتخزين، ما يؤثر على تكلفة الإنتاج الداجنى ويجعل العمل بالقطاع غير مجدى، وهناك أيضا مشكلة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها خاصة أن القطاع الداجنى يحتاج لنحو 70 مليون طن ذرة صفراء سنويا لتغذية الدواجن، وهو ما نعانى منه ونحاول تعويض نقص الإنتاج فى الأعلاف بالاستيراد.