الأقباط متحدون - هكذا غيّر داعش مضمون دعايته الإلكترونية
  • ٠٥:٠٧
  • السبت , ٢٥ مارس ٢٠١٧
English version

هكذا غيّر داعش مضمون دعايته الإلكترونية

أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية

٣٣: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢٥ مارس ٢٠١٧

مواد داعش الدعائية الحالية تعكس ارتباكا في صفوف التنظيم.
مواد داعش الدعائية الحالية تعكس ارتباكا في صفوف التنظيم.

تعكس الأعمال الدعائية لتنظيم داعش المتشدد على منصات الإنترنت هذا الأيام، تغييرا جوهريا في المضامين، إذ باتت تركز في غالبيتها على الدعوة للقتال، بدل الترويج لـ"الحياة الرغيدة" في كنف التنظيم كما كان الحال قبل 3 سنوات.

ويعزو خبراء هذا التغيير في الخطاب الدعائي للتنظيم إلى تضييق الخناق على التنظيم في معاقله الرئيسية في سوريا والعراق، حيث فقد الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها.

ووفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، فقد نشر التنظيم في فبراير 2015، 892 مادة دعائية (أشرطة فيديو وصور وتسجيلات صوتية ومقالات مكتوبة) عبر منصات عدة في الإنترنت.

في المقابل انخفض هذا الرقم إلى 570 مادة دعائية نشرها التنظيم في شهر فبراير 2017، أي بمعدل انخفاض قدره 36 بالمئة، وفق بيانات المركز، بحسب "سكاي نيوز".

وتشير معطيات المركز إلى أن 53 بالمئة من المواد الدعائية التي أنتجها التنظيم في العام 2015، ركزت على صور لـ"الحياة الرغيدة" في المناطق التي يسيطر عليها، مقابل 39 بالمئة دعت إلى الانضمام للتنظيم من أجل القتال.

إلا أن هذه الصورة تغيرت هذا العام، لا سيما مع استمرار القوات العراقية في قتال التنظيم في الموصل، حيث تناولت 80 بالمئة من أعمال التنظيم الدعائية مسائل تحث على القتال في صفوفه، مقابل 14 بالمئة اكتفت بتقديم صورة جميلة للعيش في المناطق التي يسيطر عليها.

وبينما تعكس هذه الأرقام والنسب تغييرا في مضمون الرسائل التي يوجهها داعش من أجل تجنيد الشباب في صفوفه، فإنها لا تنفي استمراره في استخدام الإنترنت منصة رئيسية من أجل التجنيد. 

لكن كمية المواد الدعائية ونوعيتها التي يبثها التنظيم في الإنترنت سجل في الآونة الأخيرة انخفاضا ملحوظا، لا سيما مع إغلاق تويتر وفيسبوك مئات الحسابات التي تدعو إلى العنف، وحذف يوتيوب آلاف الفيديوهات أيضا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.