الأقباط متحدون - علماء هولنديين : علاج جديد للشيخوخة
  • ١٢:٢٦
  • الجمعة , ٢٤ مارس ٢٠١٧
English version

علماء هولنديين : علاج جديد للشيخوخة

محرر الأقباط متحدون

تكنولوجيا

٢٨: ١٠ ص +02:00 EET

الجمعة ٢٤ مارس ٢٠١٧

علماء هولنديين : علاج جديد للشيخوخة
علماء هولنديين : علاج جديد للشيخوخة

كتب : محرر الأقباط متحدون
قال تقرير لموقع ايلاف أن فريق من العلماء التابع للمركز الطبي بجامعة إراسموس في هولندا قالوا إنهم اكتشفوا دواءً جديدًا يستطيع تقليل أعراض الشيخوخة أثبت نجاحًا خلال تجارب معملية أجريت على الفئران.

أظهر الدواء الجديد استعادة الفئران المتقدمة في العمر حيويتها، إضافة إلى نشاط إنبات الفرو الذي يغطي جسدها وبعض الوظائف العضوية الأخرى. ويعتزم فريق العمل التابع للمركز الطبي بجامعة إراسموس في هولندا إجراء تجارب على البشر أملاً في أن تفضي الجهود إلى علاج للشيخوخة. وقال عالم بريطاني إن نتائج التجارب "مبشرة"، لكن مازالت بعض الأسئلة تحتاج إلى إجابة.

وتعتمد التجربة على إظهار الخلايا الهرمة أو التي أصيبت بالشيخوخة في الجسم وتوقفت عن الانقسام. وتتراكم هذه الخلايا بصورة طبيعية مع العمر، وتنهض بدور في التئام الجروح ومكافحة الأورام.

لكن بينما تبدو هذه الخلايا الهرمة هادئة فهي في الوقت ذاته تفرز موادَّ كيميائية تسبب التهابات وتسهم في حدوث الشيخوخة. وابتكر علماء دواء ينتقي تلك الخلايا ويقتلها من خلال إحداث اضطراب في توازن المواد الكيميائية داخلها.

وقال بيتر دي كيزر لبي بي سي :"خضت التحدي، وأصر الناس على أنني مجنون في السعي لخوض التجربة، وكانوا على حق في المرات الثلاث وحصل كيزر في المحاولة الرابعة على نتيجة تبشر بالنجاح. وأجرى تجربته على فئران متقدمة في العمر مبرمجة وراثيًا على الشيخوخة بصورة أسرع وأخرى تشيخ في العمر بعلاج كيميائي.

وأظهرت النتائج، التي نشرتها دورية "سيل" المعنية بالخلايا، أن وظائف الكبد استعادت نشاطها بسهولة وضاعفت الفئران المسافة التي تقطعها على العجلة الدوّارة.

وقال كيزر واستغرقت التجارب نحو عام ولا توجد أي علامات تشير إلى آثار جانبية، لكن "الفئران لا تتكلم"، ويعتقد أن الدواء قد يكون له تأثير محدود أو ربما ينعدم تأثيره على الأنسجة الطبيعية.

وقال دوسكو ليك، عالم في الخلايا الجذعية بكلية كينغز كوليدج لندن، تعليقًا على نتائج التجربة :"النتائج يستحيل إغفالها". وأضاف :"لكن إلى أن يجري بحث عالي الجودة، من الأفضل مراجعة النتائج".

وقال :"على الرغم من ذلك لا أندهش إذا سعت شركات مصنعة إلى تحقيق مكاسب من وراء ذلك، وفي غضون سنوات سيكون باستطاعتنا شراء هذا الدواء كمكمل".

ودعت إيلاريا بيلانتونو، بجامعة شيفيلد، إلى إجراء المزيد من التجارب على "وظائف القلب والعضلات والأيض والمخ". وأضافت :"استخدام هذا البيبتيد (نوع من الأحماض الأمينية) أمامه شوط طويل".

وقالت :"يتطلب الأمر الأخذ في الاعتبار معيار السلامة، وتحديد مجموعة مناسبة من المرضى يمكنهم الاستفادة من هذا البيبتيد خلال فترة مناسبة حتى يحقق الدواء مفعولاً إيجابياً مقارنة بتكلفة معقولة".