الأقباط متحدون - الهيئة القبطية الامريكية ترحب بزيارة السيسى لامريكا وتؤكد اهميتها فى حقبة ترامب
  • ٢١:٢٤
  • الاربعاء , ٢٢ مارس ٢٠١٧
English version

الهيئة القبطية الامريكية ترحب بزيارة السيسى لامريكا وتؤكد اهميتها فى حقبة ترامب

نادر شكري

أقباط مصر

٢٤: ٠٦ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧

الرئيس عبد الفتاح السيسي - ارشيفية
الرئيس عبد الفتاح السيسي - ارشيفية

نادر شكرى
اكدت الهيئة القبطية الأمريكية ترحيبها بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا، المقرر لها 3 إبريل المقبل، موضحة أنه تم عرض صورة مشوهة للاستقبالات والترتيبات الخاصة بالزيارة المرتقبة، والتي تعد الأولى في عهد دونالد ترامب، كما تم كتابة ونقل أخبار غير صحيحة عن اتخاذ الهيئة لقرار بعدم استقبال الرئيس خلال زيارته.
 
وقال عادل عجيب رئيس الهيئة القبطية الأمريكية أن الهيئة رئيسا ونواب رئيس وأعضاءها ترحب بهذه الزيارة وتتمنى أن تكون زيارة ناجحة لتأصيل روابط العلاقات المصرية الأمريكية، خاصة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، كما تتمنى للرئيس عبد الفتاح السيسى تحقيق كافة الأهداف المعلنة من هذه الزيارة لتكون امتداد للعلاقات المتميزة والتفاهم التام بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر على الصعيد الدولي والإفريقي وبصفة خاصة منطقة الشرق الأوسط لما تمر به من متغيرات دولية، خاصة أن مصر تعتبر الدولة الرائدة في هذه المنطقة.

وأعلنت الهيئة تجدد ثقتها في رئيس الجمهورية والتأكيد على التأييد الكامل له فيما يتخذه من إجراءات إصلاح داخل مصر، رغم وجود بعض الصعوبات ووجود تيارات ما زالت متأصلة داخل سلطات الدولة وتحكم بعض المتشددين في قلة من العقول المتحجرة، مشيرة إلى أن مثل هؤلاء يعملون على عرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأهابت الهيئة بكل إخواتها من المسيحيين داخل وخارج مصر، وبصفة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة، ومصدري حملات التشويه لمصر، وكل ما يبذل من جهد تجاه الإصلاح الإقتصادي والتشريعي وإعلاء مبادئ المواطنة، منوهة إلى أن هؤلاء المتاجرون بالقضية القبطية لا يسعون إلا لمصالحهم الشخصية مادية كانت أو معنوية.

كما نوهت الهيئة إلى أن لسان حال مسيحيون أمريكا لا يمكن أن يحتكره شخص واحد أو جهة واحدة بعينها، لا سيما أن مثل هؤلاء المعروفين بالاسم لا يسعون إلا لمصالحهم المادية ويظهرون فقط لإشعال الفتن داخل مصر دون الأخذ في الاعتبار الأوضاع الداخلية بكل جوانبها، مشيرة إلى مقولة البابا شنودة الثالث «الإرهاب موجود ولكنه محدود وليس له مستقبل»

ودعت الهيئة الجميع إلى الالتفاف والتوحد حول هدف واحد وهو الصلاح لمصر ولشعبها المسيحيين والمسلمين والحفاظ على هويتها دون النظر لمصالحهم الشخصية مشيرة " فاننا لا نجد الا قول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ( بان الارهاب موجود .. ولكنه محدود ... وليس له مستقبل ) .ملتفون جميعنا فى طريق النمو ناظرين لما هو امام داعين للكل بالامن والسلام والحياة الأفضل .

لذا نقرر القول اهلًا وسهلا ومرحبًا بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارتك للولايات المتحدة الامريكية .وتحيا مصر .... تحيا مصر .... تحيا مصر