الأقباط متحدون - الأسد: نبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور ونؤيد مبادراتها
  • ١٤:١٢
  • الاثنين , ٢٠ مارس ٢٠١٧
English version

الأسد: نبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور ونؤيد مبادراتها

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٠: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٢٠ مارس ٢٠١٧

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

 قال الرئيس السوري بشار الأسد 20 مارس/ آذار إن دمشق تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد مبادرات موسكو الأخرى.

 
وصرح الأسد في مقابلة صحفية مع وسائل إعلام روسية قائلا: "في الأمس، كما أعتقد أكد مندوبنا الدائم في الأمم المتحدة السيد (بشار) الجعفري، أننا نؤيد المبادرات الروسية، مبادرات مختلفة وليس هذه فقط، (أنا مطلع على المبادرة) كرؤوس أقلام والآن نحن بصدد مناقشتها مع موسكو بالتفصيل".
 
وفي معرض رده على سؤال حول رأيه في وجود تقارير بشأن خطط قوات التحالف الدولي لبدء عملية في الرقة بداية أبريل/نيسان، قال الأسد إن أي عمل عسكري في سوريا دون موافقة الحكومة السورية غير شرعي، ووجود أي جندي أجنبي على الأراضي السورية يعتبر غزوا سواء لتحرير الرقة أو أي مكان آخر، هذا أولا. ثانيا، "نحن نعلم أن التحالف لم يكن جادا في محاربة (داعش) أو الإرهابيين، لذلك علينا فهم النية الحقيقية للخطة بأكملها، فإذا كانت هناك خطة لتحرير الرقة فمن من؟ من داعش؟ لإعطائها لمن؟ لذلك خطتهم ليست لقتال الإرهابيين وليس لمساعدة الحكومة السورية، خطتهم ليست من أجل وحدة سوريا وليست لسيادة سوريا".
 
وأشار الرئيس السوري إلى أن دمشق ستحصل في حال تطلب الأمر على دعم عسكري إضافي من روسيا، وذلك لمحاربة الإرهابيين، مؤكدا أن مستوى الدعم الحالي كاف لمكافحة الإرهاب في البلاد.
 
وقال الأسد للصحفيين الروس: "الدعم الروسي في المرحلة الحالية ـ المتمثل بالضربات الجوية كاف لتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات، وخاصة، كما تعلمون، في حلب وتدمر. أنا واثق من أنه في حال شعر المسؤولون والعسكريون السوريون والروس أننا نحتاج لدعم أكثر للانتصار على الإرهابيين، فإنهم سيقدمونه، إلا أن مستوى الدعم الحالي كاف وفعال".
 
وعند سؤاله هل يرى في معايير منظمة "الخوذ البيضاء" ازدواجية وصمتها عن ضحايا الغارة الأمريكية على منطقة الجينة السورية والتي راح ضحيتها أكثر من 50 مدنيا، قال الأسد: "هذه المنظمة التي تدعي حماية المدنيين في سوريا هي جزء من تنظيم القاعدة وهذا ما ثبت عبر الشبكة العنكبوتية، نفس أعضائها ينفذون القتل أو يرقصون على الجثث.. لكنهم في الوقت نفسه أبطال الإنسانية وحصلوا مؤخرا على جائزة الأوسكار.. هذا أمر متوقع من الأمريكيين".
 
وقال الأسد إن السياسة الأمريكية ليست مزدوجة فحسب، بل قائمة العديد من المعايير "ربما لديهم عشرة معايير، لأنهم لا يستندون في سياستهم إلى القيم أو إلى القانون الدولي.. هم يرتكزون على رؤيتهم الشخصية ومصالحهم الخاصة".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.