الأقباط متحدون - «المقريف»: أسلحة من قطر وتركيا وصلت لـ«القاعدة والإخوان» لمهاجمة «الهلال النفطى»
  • ٢٣:٣٣
  • الاثنين , ١٣ مارس ٢٠١٧
English version

«المقريف»: أسلحة من قطر وتركيا وصلت لـ«القاعدة والإخوان» لمهاجمة «الهلال النفطى»

٢٠: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٣ مارس ٢٠١٧

قائد حرس المنشآت النفطية فى الجيش العميد مفتاح المقريف
قائد حرس المنشآت النفطية فى الجيش العميد مفتاح المقريف

منطقة «الهلال النفطى» هى المنطقة الممتدة بين مدينتى «سرت» و«بنغازى» وتمثل نحو 80% من قطاع الطاقة الليبى، وسيطرة فصيل ما على تلك المنطقة، تعنى أن الكلمة العليا ستكون له فى هذا الصراع الذى يتصاعد اليوم تلو الآخر. هاجمتها مؤخراً «سرايا الدفاع عن بنغازى» وهى ميليشيات يقول الجيش الليبى إنها تابعة لـ«القاعدة»، وفق قائد حرس المنشآت النفطية فى الجيش العميد مفتاح المقريف، الذى اعتبر، فى حواره لـ«الوطن»، أن الهجوم على الهلال النفطى ورقة للضغط السياسى، لكنه أكد قدرة قوات الجيش على استعادة ما فقدوه منها مرة أخرى.

قائد حرس المنشآت النفطية لـ«الوطن»: وحدات الجيش الليبى تصل الواحدة تلو الأخرى لاستعادة «السدرة».. و«ساعة الصفر» تنتظر أمر المشير «حفتر»

■ بداية.. ما آخر التطورات فيما يتعلق بالهجمات على منطقة «الهلال النفطى»؟
- لا يزال الوضع على ما هو عليه، الآن بالنسبة لقواتنا، قوات الجيش الوطنى الليبى، تتوالى الوحدة تلو الأخرى، الآن هناك استعدادات لاستعادة السيطرة على المنشآت التى سيطرت عليها ميليشيات تنظيم القاعدة الإرهابى، فمنطقة «رأس لانوف» تحت المراقبة، وإمدادات الجيش الليبى تصل الوحدة تلو الأخرى. الآن كل الأمور تسير على ما يرام، ونحن ننتظر ساعة الصفر من القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، وسنتقدم باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات واستعادتها.

«سرايا الدفاع» ميليشيا إرهابية تضم «دواعش».. و«المجلس الرئاسى» يدعمها

■ما المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيات فى منطقة «الهلال النفطى»؟
- ليست كل المنشآت النفطية خاضعة لسيطرة تلك الميليشيات الإرهابية، فقط «رأس لانوف» و«السدرة»، تم اقتحامهما من قبل الميليشيات، لكن بقية الموانئ النفطية، ومنها البريقة و«راس لانوف» والحريقة وبنغازى والحقول الأخرى فى الصحراء وكل الموانئ النفطية الأخرى تحت سيطرة الجيش الليبى.

■ما رأيك فى مقترح رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج بتوحيد حرس المنشآت النفطية التابع لحكومته مع التابع للجيش الوطنى الليبى؟
- هذا الأمر ليس لدى عليه أى إجابة، لأنه أمر يخص السياسيين والعسكريين، وبالنسبة لنا كحرس المنشآت النفطية نحن نتبع القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى، ونتبع الحكومة المنبثقة منه، هما من يقرران أن يوحدوا أو لا يوحدوا، أو يضموا شيئاً لشىء، ولهما القرار، وأى من يريد شيئاً ما، فنحن لسنا طرفاً فيه ولا علاقة لنا به ولا نتداول هذا الأمر.

إنتاج النفط يتراجع بسبب الهجمات.. ولا اتصالات لى مع «المجلس الرئاسى».. وستكون هناك خطة لمنع هجمات جديدة

■ كان هناك حديث عن اتصالات بين حرس المنشآت النفطية فى المنطقة الوسطى وحرس المنشآت فى «طرابلس»، ما حقيقة ذلك؟
- هذا غير صحيح، نحن لا اتصالات لدينا من هذا القبيل، ولم نتصل ولن نتصل مع أحد، نحن، وأؤكد على ذلك، نتبع القيادة العامة للجيش الليبى، ومجلس النواب الليبى، وأى اتصالات أو تنسيقات، لا تتم إلا عبر القيادة العامة للجيش، أما نحن فلا علاقة لنا بذلك، حيث لم نجر معهم اتصالات مطلقاً ولن يحدث.

■ على ما أعرف أن قائد حرس المنشآت النفطية المعين من حكومة السراج ينتمى إلى قبيلتك نفسها، ما دلالة ذلك؟
- نعم، نحن من القبيلة نفسها، ولكن أنا أتبع القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى ومجلس النواب الليبى، وهو يتبع المجلس الرئاسى، على المستوى الشخصى ليس بينى وبين إدريس بوخمادة أى خلافات، وهو من قبيلتى وابن عمى.

■ ما العلاقة بين ميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازى» و«المجلس الرئاسى» حتى تعلن تلك الميليشيات أنها ستسلم المنشآت التى سيطرت عليها للمجلس؟
- ميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازى» ميليشيات تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابى، ولـ«جماعة الإخوان» ومن «الدواعش» والخارجين عن القانون والمجرمين، كل الهاربين، كلهم تجمعوا ليحتلوا الموانئ النفطية ويسجلوا ورقة للضغط السياسى مدعومة من المجلس الرئاسى ومدعومة من بعض الدول الأجنبية، مثل قطر وتركيا وإيطاليا.

■ هل هذه الميليشيا بمفردها كانت قادرة على القيام بهذا الهجوم؟

- لقد وصلت لهم إمدادات وأسلحة متطورة ووصلهم كل شىء، ودعم، وهذا يدل على أن هناك دولاً بعينها وراء تلك الميليشيات لدعم هذا الهجوم.

■ الدعم كما ذكرت يجىء من قطر وتركيا وإيطاليا؟
- نعم، من قطر وتركيا وإيطاليا، وكذلك المجلس الرئاسى قدم لهم الدعم.

■وما نوعية الأسلحة التى وصلت إلى تلك الميليشيات فى هجومها الأخير؟
- استخدموا مدرعات لم تشارك فى أى عمليات عسكرية من قبل، ووصلتهم صواريخ مضادة للطائرات، وعدة أسلحة متطورة، وهى أسلحة تؤكد أنها لا تصل إلا لميليشيا مدعومة من دولة.

■وكيف تصل لهم تلك الأسلحة؟
- عن طريق البحر، تصل إلى أعالى البحار، ثم تدخل إلى «بنغازى»، خاصة من خلال بعض المناطق فى غرب «بنغازى».

■وما الدافع الرئيسى لتلك الميليشيات من وجهة نظرك؟
- أعتقد أن هجومهم غرضه الرئيسى السيطرة على المنشآت النفطية، لتكون ورقة سياسية يتم استخدامها ضدنا.

■ هل هذا يأتى للضغط عليكم فيما يتعلق بأحاديث تسوية الأزمة الليبية؟
- نعم، هذا هو، وأؤكد أن ميناءين فقط هما اللذان تم اقتحامهما، وبإذن الله ما تحت سيطرة تلك الميليشيات سنسترجعه.

■ما الخطة الموضوعة إذا نجحتم فى استعادة تلك المنشآت؟
- بكل تأكيد ستكون هناك خطة لمنع هجوم مماثل على تلك المنشآت مرة أخرى، إن شاء الله سيتم استرداد الميناءين، ولن يعود الإرهابيون للموانئ النفطية من جديد.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.