الأقباط متحدون - تيمور جنبلاط أمل لبنان الجديد
  • ٠١:٤٠
  • الثلاثاء , ٧ مارس ٢٠١٧
English version

تيمور جنبلاط أمل لبنان الجديد

وجدى إبراهيم

مساحة رأي

٥١: ٠٧ م +02:00 EET

الثلاثاء ٧ مارس ٢٠١٧

تيمور جنبلاط والزعيم اللبنانى الشهير وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط والزعيم اللبنانى الشهير وليد جنبلاط

بقلم - وجدي ابراهيم

إنه نجل الزعيم اللبنانى الشهير وليد جنبلاط احد رموز القادة السياسيين بلبنان والذي تزعم الحزب التقدمي الاشتراكي وزعيم الدروز تلك الطائفة المتأصلة في كل لبنان.

ولد تيمور حفيد الزعيم الخالد كمال جنبلاط تزوج تيمور من ديانا زعيتر، وأنجب منها والدان سابين و وفؤاد والعجيب فى الأمر أن تيمور نفسه لم يكن يفكر او ينوي كثير في الخوض فى ايه من ادوار الزعامة ويبدو ذلك واضحا وجليا حينما تجلس معه فتراه شخصا متواضع القلب رقيق الصوت والمشاعر .. تجده شاب مثقف واسع الاطلاع والمعرفة. 

كان تيمور قد سافر الى باريس بعد اغتيال الرئيس رفيق الحرير إلا انه سرعان ما عاد إلى لبنان مره اخري.. فكيف لعرق من عروق العائلات الدرزيه أن يمتد ويعش بعيدا عن لبنان ؟ ظهر حبه لوطنه هذا جليا منذ عودته من باريس بمشاركته الدءوبة والمستمرة في كافه الأفراح والإحزان في المصالحات والنشاطات الاجتماعية كان يمثل والده في كافه المحافل السياسية الحزبيه منها والاجتماعية انه الشاب المقبول حضوره عند كل طوائف لبنان فحضوره فقط يمحوا آثار ايه خلاف ويوحد الجميع علي حب لبنان. هكذا تربى وسط مجتمعه وعائلته وشعب لبنان بكل طوائفه وصار هو يتآنس بهم وهم يأنسون إليه.

أن تيمور قد قطع رغم صغر سنه شوطا كبيرا في السياسة واكتسب من الخبرات السياسية الكثير والكثير وعلي الرغم من القواعد الصعبة التي أرساها ابيه "وليد جنبلاط" حين صمم انه لا توريث فى الحزب .. لكن هذا لم يمنعه من ممارسه حقوقه السياسية وعمل علي الالتحاق بالحزب كعضو مرشد بالحزب. أن الطريق ممهد لشاب طموح يحمل في داخله جينات الزعامة يحمل فى داخله هموم وطن ولديه من المشاريع الاصلاحيه الحديثة الكثير الذي يجعل باب الامل مفتوح لرفاهية لبنان. ولهذا نجد أن من أهم أقواله " الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء" .