مواطنين ضد التميز: المنيا « مسجل خطر » للفتنة والاحتقان طائفى

محرر المنيا
أعرب المستشار حمادة عمار مؤسس حركة مواطنين ضد التمييز متسالا ما معنى منع الأقباط من الصلاة في احدى قرى أبو قرقاص لكون المبنى غير مرخصا وهل تستطيع سيادتك أن تمنع المسلمين من الصلاة في أي منزل تحت آى ظرف أو أن القانون لا يطبق الا على المستضعفين فقط ؟ وما معنى ارتعاش وارتجاف يد محافظ الاقليم من فرض إرادة الدوله على قرية الدواعش بكوم اللوف ببناء كنيسة للأقباط وإصدار قرار طال انتظاره وقد توافرت له كل المقومات والأسباب وماذا تنتظرون ؟

اضاف عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك لو بالفعل لدينا أجهزة سياديه لجمع المعلومات ولو أنى أشك فى ذلك ! أرجو أن تصل هذه التصريحات الى فخامة رئيس الدوله الحاكم حتى يعرف أن الدوله فى حالة اضطراب بسبب الهوى الشخصى والغباء الشرطى .. أنا لست سببا فى اشعال الفتنه يا سيادة المحافظ كما وصفت فى مكالمتك لى عبر الهاتف وقد تعاونت معكم وقدمت لكم كل المساعدات وبشهادة الجميع ولكن نظام الدوله البوليسيه لا يمثل « دولة » في واقع الأمر، وإنما هو اختطاف للدولة وتوظيف لها ؛ لخدمة مصالح طفيليه ضيقة وهو الذى أضاع حقى وحقوق أقباط مصر شركائى فى الوطن

 بيد الدوله أن يجمعنا الحب والود والوئام والالتحام تحت رايه واحده هى راية مصر لمن يعرف معنى كلمة وطن أرجو مراجعة قرارتكم وان يحكمها العقل والمنطق بعيدا عن الهوى الشخصى ... لا لتفرقه وعزله أنتم صانعيها بالدليل والمستند والبرهان  وطوبي ورضوان من ربنا لكل مصري شريف يدافع عن حقوق شقيقه القبطي في كافة ما هو مشروع لا يجرمه القانون ولا يحرمه الدين ولا تمنعه الانسانيه .