الأقباط متحدون - بيت العائلة يلتقي أقباط العريش النازحين: الإرهاب لا دين له ولا وطن
  • ٠٠:٥١
  • الأحد , ٥ مارس ٢٠١٧
English version

بيت العائلة يلتقي أقباط العريش النازحين: الإرهاب لا دين له ولا وطن

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٢: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ٥ مارس ٢٠١٧

 وفد من بيت العائلة لاقباط العريش
وفد من بيت العائلة لاقباط العريش

وفد بيت العائلة: الأعمال الإرهابية لن تزيدنا جميعا إلا تماسكا وإصرارا على المواجهة.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قام وفد كبير من بيت العائلة، بزيارة محافظة الإسماعيلية، حيث التقى المواطنين المصريين الأقباط الذين انتقلوا من شمال سيناء للإسماعيلية.

وقد حرص وفد بيت العائلة على لقاء عدد من الأسر المصرية التي تأثرت بهمجية ووحشية العناصر الإرهابية.

وأكد الوفد على أننا جميعًا كمصريين في مواجهة الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن، وإن مثل هذه التحديات لن تزيد المصريين إلا تماسكًا وتوحدًا في مواجهة الإرهاب.

من جانبه قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محي الدين عفيفي ومنسق عام بيت العائلة المصرية أننا كوفد لبيت العائلة المصرية من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية قمنا بزيارة إخوتنا المصريين في مقار إقامتهم بمدينة الإسماعيلية وتحدثنا مع أفراد الأسر وأكدنا لهم أننا جميعاً في مصر نقف في مواجهة الإرهاب وتنظيماته التي تحاول ضرب الأمن والاستقرار في مصر، وأن قواتنا المسلحة وقوات الشرطة المصرية نجحت في ضرب معاقل الإرهاب وتدميرها وأن العناصر الإجرامية تحاول أن تؤثر على معنويات المواطنين في شمال سيناء بتلك الأعمال اللا إنسانية.

أضاف عفيفي أننا أكدنا لهم أيضا أن هذه الأعمال لن تزيدنا جميعا إلا تماسكا وإصرارا على المواجهة والدعم الكبير لقيادتنا وقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الصامدة، وأن التحديات والشدائد تجمعنا، لأن المعدن المصري الأصيل يظهر في أوقات الشدة، وأن المصريين يدركون قيمة ومعنى الوطن وأنهم يشعرون بإخوتهم الذين انتقلوا من شمال سيناء إلى الإسماعيلية، وأن هذه مرحلة مؤقتة تحتاج إلى مزيد من الصبر والثبات والعزيمة والأمل الكبير في الغد المشرق بالاستقرار والتقدم.

وأوضح الأمين العام خلال اللقاء أن المصريين ضربوا أروع الأمثلة في التماسك والاتحاد على مدار التاريخ، وكما أنه لم تنجح قوى الاستعمار سابقاً في التفرقة بينهم؛ فإن هذه الفئة الضآلة من الجماعات التكفيرية والمتطرفة لن تتمكن من تنفيذ مخططاتها في إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وضرب وحدته.

وأشار إلى أن مصر بمؤسساتها وشعبها تقف صفاً واحدا خلف القيادة الحكيمة والقوات المسلحة والشرطة في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي أصبح يهدد العالم ويحاول النيل من استقرار البلاد وترويع الآمنين.