الأقباط متحدون - هزيمة للحكومة البريطانية في مجلس اللوردات بشأن إقامة مواطني أوروبا
  • ٠٥:٣٠
  • الاربعاء , ١ مارس ٢٠١٧
English version

هزيمة للحكومة البريطانية في مجلس اللوردات بشأن إقامة مواطني أوروبا

أخبار عالمية | bbc.com/arabic

٣٤: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ١ مارس ٢٠١٧

قرابة ثلاثة ملايين مواطن أوروبي يقيمون في بريطانيا
قرابة ثلاثة ملايين مواطن أوروبي يقيمون في بريطانيا

 تواجه الحكومة البريطانية أول هزيمة لمشروع القانون الذي قدمته بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي داخل مجلس اللوردات.

ويُتوقع أن يوافق أعضاء المجلس على تعديل المشروع بهدف حماية حقوق مواطني الاتحاد الأوربي المقيمين في المملكة المتحدة.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، قد سعت في وقت سابق إلى طمأنة الأعضاء بأن وضع المواطنين الأوروبيين سيُدرج ضمن أولوياتها بمجرد البدء في محادثات الخروج.
 
لكن يُتوقع أن يحظى التعديل الداعي إلى توفير ضمانات أكيدة لحقوق مواطني أوروبا على دعم غالبية الأعضاء.
 
وقال اللورد ديك نيوباي، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين في المجلس، إن تمرير التعديل "سيلزم مجلس العموم بإعادة النظر في القضية مرة أخرى."
 
وإذا حدث هذا، قد يتمكن النواب من حذف تعديلات مجلس اللوردات مرة أخرى عندما يعود المشروع إلى مجلس العموم في وقت متأخر من هذا الشهر.
 
ويمنح مشروع القانون الحكومة صلاحية تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة.
 
وتُعد قضية حقوق المواطنين الأوروبيين، الذين ينوون البقاء في المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، واحدة من أشد القضايا خلافا خلال تمريره في البرلمان حتى الآن.
 
وفي رسالة إلى كل أعضاء المجلس، قالت رود إن وجود ضمانات لحقوقهم في البقاء، مهما حسنت النوايا، لن يساعد مئات الآلاف من المواطنين البريطانيين المقيمين في أوروبا لأن ذلك قد يضعهم في مأزق محتمل إذا لم تتوفر ضمانات متبادلة من قبل الدول الأخرى 27 الأعضاء في الاتحاد.
 
وأضافت أنه "ليس هناك شك البتة في معاملة المواطنين الأوروبيين بأي شيء آخر غير كامل الاحترام".
 
ومضت قائلة: "ندين للكثير من هؤلاء المواطنين الأوروبيين الذين أسهموا كثيرا في هذا البلد لحل هذه المشكلة بأسرع ما لديهم، ومنحهم الأمان الذي يحتجونه لمواصلة إسهامهم لهذا البلد."
وزيرة الداخلية أمبر رود قد سعت في وقت سابق إلى تطمين أعضاء داخل مجلس اللوردات بشأن وضع المواطنين الأوروبيين المقيمين في بريطانيا
وسيبدأ نقاش القضية، الأربعاء، في الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش، في حين يُتوقع التصويت على حقوق المواطنين الأوروبيين قبيل الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.
 
وفي أوائل الشهر الماضي، مرّر النواب مشروع القانون دون تعديل، وقبول تطمينات من الوزراء بأن حماية حقوق ثلاثة ملايين مواطن أوروبي يعيشون في بريطانيا ستكون أولوية بالنسبة لهم.
 
لكن الحكومة لا تحظى بأغلبية في مجلس اللوردات، الذي يتمتع فيه 178 نائبا مستقلا لا ينتمون لأي أحزاب بنفوذ كبيرة.
 
وقال أعضاء في مجلس اللوردات، من بينهم البارونة سميث، زعيمة كتلة حزب العمال، إنهم لن يأجّلوا تفعيل المادة 50 من اتفاقة لشبونة، التي تريد رئيسة الوزراء استخدامها بنهاية مارس/ آذار الجاري.
 
لكن البارونة سميث قالت إنهم سيجرون "فحصا مناسبا ودقيقا" لمشروع القانون والبحث عن "تحسينات ممكنة".
 
وأضافت أنه من خلال تعديل المشروع سيُمنح النّواب الفرصة لـ "التفكير مليا وإعادة النظر" في قضية وضع المواطنين الأوروبيين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.