الأقباط متحدون - بالفيديو.. فاروق حسني: محستش بفترة تولي المنصب.. ومشوفتش من مبارك غير كل خير
  • ١٩:٣٤
  • الاثنين , ٢٧ فبراير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. فاروق حسني: "محستش" بفترة تولي المنصب.. و"مشوفتش من مبارك غير كل خير"

٥٥: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٧

أرشيفية
أرشيفية
حسني: افتتحنا 150 مكتبة في القرى والنجوع.. وما يقال عن تجريف العقول "كلام عبثي"
كتب - نعيم يوسف
قال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إنه لم يشعر بالفترة التي قضاها في الوزارة، والتي تعتبر أطول فترة قضاها وزير مصري في المنصب، وهي 23 عامًا. 
فترة تولي الوزارة
أوضح "حسني" في حوار له مع الإعلامية "إيمان الحصري" مقدمة برنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، "أنا محستش بالـ23 سنة لأن كان هناك إنجازات والعملية مستمرة"، لافتا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه الانتهاء من العمل الثقافي، وفي المجمل لديى نوع من "الاكتفاء الذاتي"، حيث استطعنا تحقيق شي ما من أجل الوطن. 
الرد على الاتهامات
وردًا على الاتهامات الموجهه للفترة السابقة من أنه حدث "تجريف للعقول" فيها، قال "حسني": "ده كلام عبثي، وأتحدى أي شخص يقدم خريطة بما تم في مصر"، مشددًا على أن الواقع شيء، والحديث شيء أخر، والهجوم والنقد من الأسباب الهامة للنجاح. 
مشروعين لم ينتهيا
وأشار إلى أنه ترك عملين في الوزارة لم ينتهيا، الأول هو المتحف الكبير الذي تم الانتهاء من ثلثيه، والثاني متحف الحضارة كان انتهى تماما عام 2011، و"كنت عامل حسابي كل سنة أفتح 15 مكتبة في القرى والنجوع"، والوزارة أقامت مكتبات في أماكن "محدش يعرف مكانها فين"، وقد افتتحنا 150 مكتبة، وذلك وفقًا للطاقة المادية التي كانت متواجدة. 
حسني.. ومبارك
وعن بقائه في الوزارة لفترة كبيرة بسبب قربه من نظام مبارك، قال "حسني"، إن أسوأ شيء أن يضم القائد تحت جناحه شخصيات فاشلة، وإذا فعل فهو قائد فاشل، لافتا إلى أن القائد القوي هو من يختار شخصيات جيدة. 
النخبة سابقًا
وعن النخبة التي كانت متواجدة في عصره، قال الوزير الأسبق: "كانت متواجدة في الفترة التي كنت متواجدًا فيها، والمجلس الأعلى للثقافة كان مليئًا وغنيًا بالكثير من الشخصيات مثل بنت الشاطئ، ونجيب محفوظ، لافتًا إلى أن كلمة "تجريف العقول" غير صحيح، لأنه "محدش بيقدر يمسح عقل حد"، وبيت القصيد هو التربية والتعليم الذي يسبق الثقافة. 
المنظمات الدولية
وأشار "حسني" إلى أن خوضه انتخابات اليونسكو كانت عبارة عن تجربة، حمد الله على عدم الفوز فيها، لما كان سيسببه من مشاكل لأجل حصول الأعضاء على حقوقهم الواجبة داخل تلك المنظمة، وهو ما يرفضه بعض الدول الكبرى الممولة لتلك المنظمة، لافتًا إلى أن المؤسسات الدولية يعمل على توجيهها دول كبيرة، وهى الدول التى تتولى تمويل تلك المؤسسات. 
نظام مبارك
وبالنسبة للنظام السابق، وعلاقاتاته برجاله، فقد أكد حسني: "لم أبتعد عن أحد من النظام السابق، ولدي داء سئ اسمه الإخلاص، وأنا أحب الوفاء والأوفياء"، مضيفا: "هناك اتصال بيني وبين الرئيس مبارك ليست دائمة ومتباعدة، وأنا احترمه وهو يحترمني وأنا مشوفتش منه غير كل خير"، موضحًا: "رأيت كثيرًا ممن تعاملوا مع الرئيس الأسبق مبارك وكانوا أولياء له، ثم تحولوا ضده وابتعدوا عنه بعد ثورة يناير".