الأقباط متحدون - الهيئة العليا للمفاوضات تطالب بمحادثات مباشرة مع وفد الحكومة السورية
  • ٠١:٠١
  • الخميس , ٢٣ فبراير ٢٠١٧
English version

الهيئة العليا للمفاوضات تطالب بمحادثات مباشرة مع وفد الحكومة السورية

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٧

الهيئة العليا للمفاوضات تطالب بمحادثات مباشرة مع وفد الحكومة السورية
الهيئة العليا للمفاوضات تطالب بمحادثات مباشرة مع وفد الحكومة السورية

 أعلن المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة إلى جنيف، سالم المسلط، أن الهيئة تطالب بعقد مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية.

وأشار المسلط في حديث صحفي مساء الأربعاء 22 فبراير/شباط، إلى أن هذا المطلب سبق وأن أعلنته الهيئة في الجولة السابقة للمفاوضات العام الماضي، ورفضه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
 
وأضاف المتحدث عشية انطلاق مفاوضات "جنيف-4"، أن وفد المعارضة لم يتلق بعد أجندة المحادثات، لكن الوفد التقى في وقت سابق من الأربعاء بالمبعوث دي ميستورا.
 
وأضاف أن المفاوضات الناجحة يجب أن تستند لبيان "جنيف-1"، الذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2254، معتبرا أن "النظام السوري لم يأت إلى جنيف لمناقشة الانتقال السياسي بل لكسب الوقت ولارتكاب مزيد من الجرائم في سوريا.. ولا نثق بهذا النظام".
 
ودعا الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف السورية، روسيا وتركيا، إلى "القيام بدورهما وحماية الشعب السوري".
 
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أكد أن أجندة المفاوضات السياسية بين أطراف الأزمة السورية، سترتكز على عملية الانتقال السياسي وفق القرار الأممي رقم 2254، وعلى مسائل تشكيل حكومة غير طائفية تتمتع بالثقة، وجدول إعداد مسودة الدستور الجديد، وإجراء انتخابات نزيهة وفق الدستور الجديد تحت إشراف الأمم المتحدة.
 
وأشاد المبعوث الأممي بنتائج اجتماعات أستانا، وأعرب عن أمله في مواصلتها، باعتبارها جاءت بزخم سيساعد كثيرا في دعم العملية السياسية.
 
وفي الوقت ذاته، أكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة لا تأمل بأي "توقعات مفرطة" أثناء المفاوضات وشكك في احتمال تحقيق "اختراق"، معربا عن أمله في "الحفاظ على ذلك الزخم"، واعتبر أن هذا الأمر يستحق الجهد.
 
وأكد أن المفاوضات في جنيف ستركز على المواضيع السياسية، فيما ستتناول الجولات القادمة من المفاوضات في أستانا مواضيع متعلقة بتثبيت الهدنة والشؤون الإنسانية، بما في ذلك تبادل الأسرى.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.