الأقباط متحدون - في ذكرى اغتياله.. سطور مضيئة من حياة العسكري والأديب يوسف السباعي ونهاية حياته على أيدي الفلسطينيين
  • ٠٥:٢٠
  • السبت , ١٨ فبراير ٢٠١٧
English version

في ذكرى اغتياله.. سطور مضيئة من حياة العسكري والأديب يوسف السباعي ونهاية حياته على أيدي الفلسطينيين

٢٢: ٠١ م +02:00 EET

السبت ١٨ فبراير ٢٠١٧

يوسف السباعي
يوسف السباعي

كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم 18 فبراير ذكرى اغتيال الكاتب الكبير والوزير والعسكري المصري السابق يوسف السباعي.. نورد بالسطور المقبلة أبرز المحطات بحياته.

-    وُلد في17 يونيو 1917 - 18 فبراير 1978، في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، التحق بالكلية الحربية في نوفمبر عام 1935 وترقى إلى درجة الجاويش وهو في السنة الثالثة وبعد تخرجه من الحربية تم تعيينه في سلاح الصواري وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية.

-    بدأ السباعي منذ منتصف الأربعينات في التركيز على الأدب، ونشر عدد من المجموعات القصصية وأعقبها بعدد من الروايات.

-    الجدير بالذكر أنه كان يمارس هواياته الأدبية وهو لازال في السلك العسكري، وكان له الفضل في إنشاء سلاح المدرعات.

-    أنشئ نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف، و آخر ساعة، و دار الهلال، و الأهرام وفي عام 1977، ثم أصبح نقيبًا للصحفيين، كما تولى السباعي وزارة الثقافة.


-    تولى العديد من المناصب والتي تدرج بها ومنها: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل كمديرًا للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيسًا لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيرًا عامًا لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، كما عين عضوًا متفرغًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحفيين.

-    له العديد من المؤلفات التي تحول معظمها إلى قصص سينمائية كما ترجمت العديد منها وهم على سبيل المثال: نائب عزرائيل، أرض النفاق، إني راحلة، فديتك يا ليل، البحث عن جسد، بين الأطلال، رد قلبي، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، نحن لا نزرع الشوك، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني، ومن المسرحيات قدم أقوى من الزمن، أم رتيبة، ومن القصص نذكر بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون.

-    أطلق "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" على يوسف السباعي وذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ، ونادي القصة ، وجمعية الأدباء.


-    بعد سفر يوسف السباعي مع الوفد المرافق للسادات إلى إسرائيل لإتمام عملية السلام، بثلاثة أشهر سافر السباعي إلى قبرص رغم كل التحذيرات بمحاولات بعض العرب باغتياله، وفي 18 فبراير 1978 أقلع السباعي مع وفد مصري، لمؤتمر دولي، وقامت مجموعة صبري البنا الفلسطينية المعروف باسم "أبو نضال" التابعة للنظام العراقي في ذلك الوقت، باختطاف الطائرة التي على متنها وزير الثقافة يوسف السباعي، وفي ذلك الوقت طلب الرئيس المصري أنور السادات من الرئيس القبرصي، سبيروس كبريانو، إنقاذ الرهائن وتسليم الخاطفين للقاهرة، وذهب الرئيس القبرصي إلى المطار، وحاول التفاوض مع الخاطفين، ولكن دون جدوى.


وعليه أتخذ قرارًا بإرسال فرقة من القوات الخاصة المصرية بقيادة العقيد مصطفى الشناوي، تسمى الوحدة 777 قتال، إلى قبرص حملت معها رسالة للرئيس القبرصي كان نصها: "الرجال في طريقهم لإنقاذ الرهائن"، وقامت القوات القبرصية بتحذير المصرية من التعامل أو التدخل وقاما الطرفان بتبادل إطلاق النيران، أسفر عن مقتل 56 راكبًا قتيلاً من أصل 88 شخصًا كانوا على متن الطائرة، بينهم الكاتب يوسف السباعي، بالإضافة إلى اثنين من طاقم الطائرة وأحد الخاطفين، وتسببت هذه الواقعة في سوء العلاقات المصرية القبرصية آنذاك.