الأقباط متحدون - 11 مليار دولار حجم التجارة بين الصين وإسرائيل
  • ١٣:٤٩
  • الاثنين , ٣٠ يناير ٢٠١٧
English version

11 مليار دولار حجم التجارة بين الصين وإسرائيل

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧

رئيس الوزراء نتنياهو
رئيس الوزراء نتنياهو
محرر الاقباط متحدون
بمناسبة مرور 25 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والصين والهند قدمت وزارة الخارجية إيجازا للوزراء حول تطور العلاقات بين إسرائيل والصين والهند.
 
 وقال مساعد نائب مدير عام الخارجية للشؤون الآسيوية إن الصين معنية جدا بإتمام الصفقات التجارية مع إسرائيل وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى أكثر من 11 مليار دولار ومنها صادرات بقدر 3 مليارات دولار وقال: "يجب أن نخرق الأسواق الصينية لأنها عملاقة وهذا يعتبر خطوة استراتيجية بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي". ويشار إلى أن البلدين يجريان حاليا مفاوضات على اتفاقية تجارة حرة قد تحدث تزايدا ملموسا في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الصين.
وأكد نائب مدير عام الخارجية للشؤون الآسيوية على أن "توجد هناك فرصة حقيقية لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين والهند ويجب انتهازها لأنها ضرورية بالنسبة لإسرائيل. هتان الدولتان مهمتان ورغبتهما بالتعاون مع إسرائيل كبيرة للغاية" وطلب من الوزراء العمل على تحقيق ذلك.
 
وشكر رئيس الوزراء نتنياهو موظفي الخارجية على عملهم الدؤوب على تعزيز العلاقات مع الصين والهند وأكد أن عملهم مهم جدا.
 
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في هذا الصدد: "يجب الإدراك بأن قبل عشرات السنين كانت دولة إسرائيل تقيم علاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا فقط. قد اخترقنا إلى المنطقة المحيطة بنا في إطار سياسة واضحة جدا, لا تتطرق فقط إلى البعد الدبلوماسي بل أيضا إلى البعد الأمني وإلى البعد التكنولوجي الذي يغير العالم. هذا يعطينا القدرة على انتهاج دبلوماسية تكنولوجية. الاستثمارات الصينية بإسرائيل والتجارة الإسرائيلية مع الصين مبنيتان على استغلال الميزات التكنولوجية وهذا ما يجعلنا لاعبا ملحوظا على الساحة الدولية رغم حجمنا الصغير.
 
لدينا القدرة على استخدام مكانتنا مع هتين الدولتين العظميين ومع دول عظمى أخرى في العالم بفضل قدراتنا التكنولوجية وهذا يلزمنا ببذل جهود دولية مستمرة, خاصة من أجل استغلال الفرص. الجهود الوحيدة التي يجب بذها هي استغلال الفرص وليس صد البروقراطية. توجد فرص وعلينا ملاحقتها.
 
وهذا يلزمنا بفهم شيء آخر وهو المفتاح, لأن في نهاية المطاف, معظم التحالفات ما عدا تحالفنا مع الولايات المتحدة, مبنية على المصالح. مصلحتنا العليا هي استغلال قدراتنا الذهنية التي تعتبر أكبر بكثير نسبيا من الشعوب الأخرى. هذه هي واقعة. إن لم نستطع مواصلة هذه الحداثة سنخسر ميزتنا. ومن أجل مواصلة الحداثة نحن بحاجة إلى سوق حرة. وإن أغلقنا هذه السوق سنقتل وندمير الإوزة ذات البيض الذهبي التابعة لدولة إسرائيل. هذه ليست بيض ذهبي اقتصادي فحسب بل أيضا استراتيجي ودولي. لذا علينا ان نضمن مواصلة عملنا ضد القوانين الزائدة وعلينا الحفاظ على الاقتصاد وعلى صناعة الهاي-تك الخاصة بنا".
1. ثالث شريكة تجارية لإسرائيل وأكبر شريكة في آسيا.
 
2. كان حجم التجارة بين البلدين أثناء إقامة العلاقات بينهما 50 مليون دولار ويبلغ حجمها اليوم 11 مليار دولار, منها صادرات بقدر 3 مليارات دولار.
 
3. حوالي ثلث الاستثمارات الأجنبية في صناعة الهاي-تك الإسرائيلية يأتي من الصين ومن هونغ كونغ.
الهند:
 
وصل حجم التجارة بين إسرائيل والهند عام 1992 إلى 200 مليون دولار (معظمها في مجال الألماس). ويصل حجمه اليوم إلى 4 مليارات دولار.
الكلمات المتعلقة