الأقباط متحدون - السلطات الكندية تعلن اسمي مشتبه به وشاهد في إطلاق النار على مسجد في كيبيك
  • ٢٢:٢٩
  • الاثنين , ٣٠ يناير ٢٠١٧
English version

السلطات الكندية تعلن اسمي مشتبه به وشاهد في إطلاق النار على مسجد في كيبيك

أخبار عالمية | bbc.com/arabic

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧

نائب رئيس المركز الإسلامي الذي استهدف في كيبيك
نائب رئيس المركز الإسلامي الذي استهدف في كيبيك

 أعلنت السلطات الكندية القاء القبض على شخصين على علاقة بإطلاق النار على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص واصابة 19 آخرين في إطلاق نار مساء الأحد.

وأفادت الشرطة بأن أحد الشخصين يشتبه في أنه منفذ الهجوم بينما ينظر للآخر باعتباره شاهدا.
وألقي القبض على أحدهما في موقع الحادث بينما اتصل الآخر برقم الطوارئ "911" ليسلم نفسه للسلطات.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن الشخصين مشتبه بهما وأن ليس لدى أي منهما سجل إجرامي.
وقالت مسؤولة بمحكمة مدينة كيبيك إن الشخصين اللذين ألقي القبض عليهما هما محمد خضر واليكسندر بيسونيت.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به الوحيد هو اليكسندر بيسونيت الذي يدرس في جامعة فرنسية كندية.
ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وكانت هيئة البث الكندية "سي بي سي" قالت إن 39 شخصا تمكنوا من الفرار من المركز الثقافي الإسلامي الذي حضروا إليه لأداء صلاة المغرب دون أن يتعرضوا لمكروه.
وأضافت سي بي سي أن 13 شخصا لا يزالون في حالة حرجة، ومن ضمنهم 3 أشخاص نقلوا إلى قسم العناية المركزة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان صادر عن مكتبه : "إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة".
وأضاف البيان"المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا".
وقد أطلقت أعيرة نارية في المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك، أثناء تجمع أكثر من خمسين شخصا لأداء صلاة المغرب.
وألقي القبض على أحد المشتبه بهم في مسرح الحادث فيما اعتقل شخص آخر بالقرب منه.
إدانات
وأدان الأزهر في مصر الاعتداء الذي تعرض له المركز الإسلامي في كيبيك، محذرا من ارتفاع معدلات الأحداث المعادية للمسلمين، معتبرا أنها تنامت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وقال في بيان "هذه الهجمات البغيضة...تقود إلى انتشار الفرقة والكراهية والعنصرية وتهيئ أرضية خصبة للإرهاب والتطرف"، داعيا إلى "ضرورة توفير الأمن لأماكن العبادة من أي اعتداء، واحترام قدسيتها، وتوفير بيئة آمنة لممارسة الطقوس الدينية".
وأضاف الأزهر أن إراقة الدماء بغض النظر عن الجنس، والمعتقد، واللون أمر تحظره جميع الديانات، وتمنعه جميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية".
وحذر من ارتفاع معدلات الأحداث المعادية للمسلمين والتي تنامت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في عدد من الدول الغربية.
ودعت وزارة الخارجية المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي ضد الإرهاب، وقدمت تعازيها إلى عائلات الضحايا.
وبعث ملك الأردن، بعد الله الثاني رسالة إلى رئيس وزراء كندا في أعقاب "الهجوم الإرهابي المشين".
وتعهد رئيس الوزراء الكندي قبيل الهجوم باحتضان المسلمين واللاجئين إثر إصدار ترامب قراره المثير للجدل بشأن الهجرة.
المركز الإسلامي في كيبيك الذي تعرض لهجوم دام
رئيس الوزراء الكندي أدان اطلاق النار على المركز الثقافي الاسلامي
وقال رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فيليب كوييارد إن "اطلاق النار يعد هجوما إرهابيا"، فيما قالت الناطقة باسم الشرطة كريستين كولومب إن "القتلى تتراوح أعمارهم بين 35 و70سنة، وبعض الجرحى في حالة خطيرة".
وقالت الشرطة إن المنطقة آمنة الآن والوضع "تحت السيطرة"، وقد غادر تسعة وثلاثون شخصا المسجد بأمان.
الشرطة طوقت مكان الحادث
وقال شاهد عيان في وقت سابق لوكالة رويترز للأنباء إن ثلاثة مسلحين شاركوا في إطلاق النار. كما ذكرت رويترز أيضا أن الشرطة اقتحمت المسجد وهي مدججة بالسلاح.
وضع رأس خنزير في باب المركز في يونيو / حزيران 2016
وقال محمد يانغي المشرف على المسجد، والذي لم يكن حاضرا وقت إطلاق النار، "إن الهجوم جرى في القسم الخاص بالرجال في المسجد".
وأضاف :"لماذا يحدث هذا هنا؟ إنه أمر همجي"
وقدم المسجد شكره على صفحته في فيسبوك للعامة على "مئات الرسائل المتعاطفة" التي تلقاها.
يذكر أن المسجد ذاته شهد في يونيو / حزيران الماضي حادث كراهية عندما ترك رأس خنزير على بابه مع بطاقة كتب عليها " شهية طيبة ".
خريطة تبين مكان المركز الإسلامي الذي تعرض للهجوم الدامي
 

 

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.