الأقباط متحدون - البرادعي: رفضت الاستفتاء بعد 3 يوليو.. وتوسطت لخروج آمن له إلى دولة عربية
  • ٠٥:٥٥
  • الأحد , ٢٩ يناير ٢٠١٧
English version

البرادعي: رفضت الاستفتاء بعد 3 يوليو.. وتوسطت لخروج آمن له إلى دولة عربية

٣٩: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

محرر الاقباط متحدون
قال د.محمد البرادعي، إن فكرة الاستفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة طرحها بعض الحاضرين باجتماع 3 يوليو، بحضور الفريق السيسي بذلك الوقت، مؤكداً أنه رفضها لأن الوقت كان قد تجاوزها.

وأضاف البرادعي، في الجزء الرابع من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي: "مين هيحكم البلد أثناء الاستفتاء؟ ولو سقط هتجيب الرئيس من الاحتجاز تقوله تعالى ارجع رئيس تاني؟ انا تصوري في هذا الوقت انه سبق  السيف العزل، اللي حصل حصل تعالو نلم الشمل".

وأكد البرادعي أن أولويته وقتها كانت المصالحة الوطنية، والتي نصت عليها المادة التساعة من خارطة الطريق، لتشمل كل القوى السياسية بلا استثناء.

ورداً على سؤال حول طرح مصير الرئيس المعزول مرسي  للنقاش في إجتماع 3 يوليو، قال البرادعي: "لا مطرحناش، الإجتماع ده كان ساعة مفتحناش فيه كل الامور، يا ريت كنا قبلها باسبوع نقعد مع الدكتور مرسي ونشوف ونحسب بالورقة والقلم، لكن قيل أنه محتجز حفاظاً على سلامته من الملايين الغاضبة في الشوارع"

وأضاف البرادعي، في الجزء الرابع من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، أنه بحث مع القوى المدنية والثورية إمكانية خروج مرسي لدولة عربية أو مسلمة، وأجرى اتصالا بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتوسط لدولة خليجية لاستقبال مرسي خلال فترة انتقالية من 6 أشهر، مؤكداً أنه سعى لمعاملة مرسي باحترام وكرامة، دون اعتقال أو غيره.

واستنكر البرادعي ما حدث بعدها، حين فوجيء بصدور قرار بحبس مرسي أسبوعين على ذمة قضية،  مضيفا باستنكار: "هنا هندخل بقى في الدولة العميقة اللي أنا معرفهوش".

وأكد البرادعي أن اتصالاته لتأمين الخروج الآمن لمرسي، وكذلك كل ما فعله بمؤسسة الرئاسة كان بعلم وبموافقة القوات المسلحة.

الكلمات المتعلقة