الأقباط متحدون - ترامب: سألتزم برأي البنتاجون وسي آي إيه بشأن التعذيب
  • ٢٠:٠٧
  • الخميس , ٢٦ يناير ٢٠١٧
English version

ترامب: سألتزم برأي "البنتاجون" و"سي آي إيه" بشأن التعذيب

٤٨: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٧

ترامب
ترامب

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أنه على قناعة بأن تقنية الإيهام بالغرق فعالة في استجواب الموقوفين، لكنه سيلتزم بنصيحة المسؤولين في وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن إمكان إعادة العمل بها.

 
وكانت "سي آي إيه" طبقت هذه التقنية التي تعتبر على نطاق واسع نوعا من التعذيب في سجون سرية ضد مشتبه بتورطهم في الإرهاب خلال عهد جورج بوش (2001-2009)، إلا أن الرئيس السابق باراك أوباما حظرها بينما أعلن ترامب خلال حملته الانتخابية أنه يؤيد إعادة العمل بها.
 
وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي": "سألتزم بما يقولونه وإذا كانوا لا يريدون أن نفعل بذلك فلا بأس، أما إذا كانوا يريدونه فسأعمل لتلك الغاية، وأريد القيام بكل ما هو ممكن في إطار القانون". وأضاف "لكن هل أعتقد أن الأمر ناجح؟ بالطبع نعم".
 
وتابع "عندما يقوم تنظيم (داعش) بأفعال لم نسمع بها منذ القرون الوسطى، هل يمكنني أن أعارض الإيهام بالغرق؟ علينا محاربة النار بالنار".
 
إلا أن وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس، لا يؤيد أساليب الاستجواب المشددة مثل الإيهام بالغرق، بل يفضل كسب ثقة الموقوفين من أجل الحصول على معلومات.
 
وحتى الآن امتنع رئيس "سي آي إيه" مايك بومبيو، عن اتخاذ موقف بشأن إعادة تطبيق تقنية الإيهام بالغرق مع أنه دافع بشراسة عن ممارسات الوكالة عندما كان سناتورا وعضوا في لجنة الاستخبارات.
 
وكان الكونجرس أقر منع التعذيب في قانون تم التصويت عليه في 2015، وعليه فإن الولايات المتحدة لا يمكنها سوى استخدام أساليب الاستجواب الواردة في دليل الجيش، ما يحظر أيضا هذه التقنية المثيرة للجدل، والسبيل الوحيد لتغيير القانون هو من خلال إصدار مرسوم رئاسي.
 
نشرت الصحف الأمريكية، أمس، مسودة لمرسوم يطلب من الإدارة النظر في إمكان إعادة استخدام السجون السرية لـ"سي آي إيه" أو تعديل دليل أساليب الاستجواب التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية والجيش.
 
إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر نفى أن تكون هذه الوثيقة صدرت عن البيت الأبيض.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.