الأقباط متحدون - هشتاج سيدة الكرم يتصدر مواقع التواصل الاجتماعى لسه امنا فى الكرم عريانه
  • ٠٦:٢٨
  • الخميس , ١٩ يناير ٢٠١٧
English version

هشتاج " سيدة الكرم يتصدر مواقع التواصل الاجتماعى " لسه امنا فى الكرم عريانه "

نادر شكري

أقباط مصر

٢٥: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧

سيدة الكرم
سيدة الكرم

هشتاج " #لسه_امنا_فى_الكرم_عريانه" صرخة لاعادة التحقيق فى تعرية سيدة الكرم

نادر شكرى
دشن شباب هشتاج جديد باسم " #لسه_امنا_فى_الكرم_عريانه " فى تفجير جديد لقضية سعاد ثابت المعروفة علاميا " بسيدة الكرم " وذلك بعد حفظ النيابة لقضيتها لعدم كفاية الادلة ، وهو ما فجر غضب بين المصريين فى القضية التى هزت الرأى العام بعد الاعتداءات التى وقعت فى مايو من العام الماضى على اقباط قرية الكرم مركز ابوقرقاص بمحافظة المنيا وقيام بعض المعتدين بتجريد السيدة سعاد ثابت 70 عاما من ملابسها وسحله امام منزلها .

وجاء قرار الحفظ صادم للجميع فى وقت انتفض جميع اطياف المجتمع ضد ما اسموه " كسر للقيم المجتمعية " ، ورفض المساس بالمرأة المصرية فى واقعة هى الاولى من نوعها تقع داخل قرية بصعيد مصر ضد ام مسنه ، وجاء الهشتاج الذى ياخذ انتشر سريع من اجل ايصال صوت السيدة سعاد الى الجهات الرسمية ولرئيس الجمهورية لاعادة فتح التحقيق فى القضية بعد حفظها ومعاقبة الجناه ، الذين قاموا بهذا الفعل المشين امام جموع القرية واثبتت تحريات الشرطة صحة الواقعة .

ودفع الشباب ليؤكدوا ان حق سعاد ثابت هو حق لكل ام ولكل مرأة مصرية يجب معاقبة من فعلوا ذلك لتحقيق رادع لكل من يفكر ارتكاب مثل هذا الفعل .

وانتشرت تعليقات تحت عنوان هذا الهشتاج لحث الجميع بمساندة السيدة سعاد ثابت التى طالبت الجميع بمساندتها لعودة حقها ومن اشهر التعليقات " فين حق الست سعاد " و القانون يعرى سيدة الكرم مرة اخرى " وسيدة الكرم عارية من يسترها " ، وامنا سعاد اتعرت والقانون غائب " وصوت سعاد صارخ من يسمع " .
 
كان المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامى العام لنيابات جنوب المنيا، قرر، حفظ التحقيقات فى «واقعة التعدى» على سعاد ثابت عبدالله، ٧٠ سنة، المعروفة إعلاميا بـ«ضحية التعرية»، لعدم كفاية الأدلة. وتضمن قرار رئيس نيابة أبوقرقاص أنه «لا وجه لإقامة الدعوى لعدم كفاية الأدلة، فى القضية رقم ٢٣٦٦٨ لسنة ٢٠١٦ جنح أبوقرقاص، والمقيدة ضد ٣ متهمين، هم: نظير إسحاق أحمد وعبدالمنعم إسحاق أحمد، وإسحاق أحمد عبدالحافظ».