الأقباط متحدون - المسلمون والأقباط بين ثورتي ١٨٨١ -١٩١٩
  • ٠٥:٥٤
  • الاربعاء , ١٨ يناير ٢٠١٧
English version

" المسلمون والأقباط بين ثورتي ١٨٨١ -١٩١٩"

٠١: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"المسلمون والأقباط بين ثورتي ١٨٨١_ ١٩١٩م"محاضرة يلقيها الدكتور رامي عطا صديق مدرس الصحافة بالمعهد الدولي العالي لإعلام بأكاديمية الشروق  وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي القبطي السابع بالقاهرة الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الأحد القادم  الموافق ٢٢ يناير الجاري من الساعة ٤ وحتى ٦ مساءاً.

     صرح بذلك الدكتور لؤي محمود سعيد مدير المركز وأضاف أنه على مدار القرن الـ ١٩ كان إدارك الجماعتين الإسلامية والقبطية يتبلور بطريقة سريعة حول مفهوم الشعب الواحد، وأن الزعيم عرابي عندما قام بالثورة عام ١٨٨١ كان حجر الأساس فيها شعار مصر للمصريين وأنه واجه الإحتلال البريطاني يسانده شيوخ الأزهر وبطاركة الكنيسة القبطيةوكافة أبناء الشعب المصري، وعندما حاول المحتل التفرقة وشق الصف بين أبناء الشعب الواحد لم يجد إلى ذلك سبيلاً ، وبدأت مرحلة النضال لنيل الحرية والإستقلال التي شارك فيها جميع المصريين، وجاءت ثورة ١٩١٩ التي تجلت فيها أروع وأعظم مظاهر الوحدة الوطنية والاتحاد الوطني باتحاد عنصري الأمة وصمودهم ومقاومتهم الباسلة للاحتلال البريطاني وكان من نتائج ثورة ١٩١٩ أنها رسخت مفهوم التكامل والإندماج الوطني بين المصريين.

وأشارت دكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز  أن فترة ما بين ثورتي ١٨٨١ و١٩١٩  شهدت على أرض الواقع تغلغل فكرة الوطن الواحد والشعب الواحد، فقد صرح اللورد كرومر  وهو أشد أعداء الوطن " أنه لايوجد أي إختلاف بين المسلمون والأقباط غير أن المسلم يصلي في المسجد والمسيحي يصلي في الكنيسة"، وكان لشعار " الدين لله والوطن للجميع" دور كبير في صرح الوطنية المصرية، ويتجلى ذلك في ثورة ١٩١٩ عندما خطب القساوسة في منابر المساجد وخطب الشيوخ في الكنائس في مشهد وطني حقيقي.

تأتي المحاضرة في إطار البرامج الثقافية التي ينظمها المركز في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والأجنبية.

وتلقى المحاضرة بمقر المركز بالقاهرة – مصر الجديدة- 5 شارع الزهرة – خلف فندق المريديان-صلاح سالم - الدور السادس.