الأقباط متحدون - المعارضة السورية وإسرائيل!
  • ١٢:٥٦
  • الاثنين , ١٦ يناير ٢٠١٧
English version

المعارضة السورية وإسرائيل!

شريف إسماعيل

مساحة رأي

٠٦: ١١ ص +02:00 EET

الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم – اللواء شريف إسماعيل
الان وضح للعالم العربي لماذا كل هذا التعاطف و الدعم الدولي لهذة الجماعات !!!! المعارضة السورية تتقدم بمبادره سلام مع أسرائيل في محاولة لحشد تأييد دولي يدعم موقفهم في أية مفاوضات ...

وفي ما يلي نص خارطة طريق المعارضة السورية للسلام مع إسرائيل:

أمن واستقرار إسرائيل:

على صعيد أمن واستقرار دولة إسرائيل تنص خارطة الطريق على إن سورية الجديدة لن تكون دولة معادية لإسرائيل ولا لأي دولة إقليمية أو عربية أو دولية وأنها لن تكون و بأي حال من الأحوال مقرا ولا معبرا ولا مركز تدريب أو دعم ولا محطة ترانزيت او عبور للسلاح أو التطرّف والإرهاب وعدم تقديم أي تسهيلات لأية جماعات او أعمال عسكرية أو تخريبية تستهدف أمن وأمان إسرائيل أو اي دولة من دول الجوار والعالم كما شددت الوثيقة أن سورية الجديدة لن تمنح الملاذ الآمن لمن يخطط أو يستهدف أمن واستقرار إسرائيل والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي لكنها ربطت في المقابل ضرورة رحيل الأسد وحكمه لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.

مستقبل الجولان
أما فيما يتعلق بمستقبل الجولان فقد أشارت وثيقة خارطة الطريق أن الحل ينبع إنطلاقا من وديعة رابين و مبادرة السلام العربية ومبادرة جبهة الإنقاذ الوطني في سورية للسلام مع إسرائيل والتي تتضمن:

ـ الاعتراف بدولة إسرائيل والترحيب بها جارة آمنة وعدم وجود أية عوائق ضد إعطائها أية ضمانات دولية تطلبها ليعيش الشعب الإسرائيلي بأمن وأمان وسلام واستقرار .

ـ بناء مرحلة تاريخية جديدة بين سورية وإسرائيل قائمة على ثقافة السلام والتعاون بعد انتهاء مرحلة الشعارات والأوهام الكاذبة.

ـ إيجاد تسوية عادلة حول الجولان ترضي كلا الشعبين السوري والإسرائيلي.

ـ الانتقال بالعلاقة بين سورية وإسرائيل من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية.

ـ اعتبار الجولان حديقة للسلام للشعبين السوري والإسرائيلي.

ـ اعتبار الجولان واحة للأمن والأمان.

ـ اعتبار جميع المواطنين في الجولان سفراء للسلام والعيش المشترك والتقارب بين الشعبين وهو أمر ممكن ومقبول باعتبار أن إسرائيل باتت حقيقة وواقعا يعترف به العالم.

ـ اعتبار الجولان واحة للاستثمارات والمشاريع والعلاقات الاقتصادية والتعاون المشترك وقبلة للسياحة في الشرق الأوسط.

ـ إقامة أفضل العلاقات والتعاون العسكري والأمني، والاقتصادي، والثقافي والعلمي والاجتماعي.

ـ دعوة إسرائيل والشركات الإسرائيلية للمشاركة في ائتلاف اقتصادي أميركي ـ أوروبي بهدف إعادة إعمار سورية ـ استثمارات النفط والغاز ـ مشاريع الطاقة والري والمياه ـ استثمارات النقل والسياحة والاتصالات والزراعة والصناعة والتبادل التجاري ـ الاستثمارات المصرفية.

ـ اعتبار السوريين اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل أو في الشتات رسلاً حقيقيين للسلام بين الشعبين السوري والشعب اليهودي ودعامة لترسيخ ثقافة السلام والتنمية والتعاون والبناء .

ـ حق اليهود السوريين استعادة ممتلكاتهم في سورية وإعادة بناء ورعاية المعابد اليهودية في سورية.

ـ اعتبار الإرث اليهودي الديني والثقافي والإنساني والحضاري في سورية جزء لا يتجزأ من هوية و تراث وإرث سورية ومن هوية وتراث المنطقة برمتها.

القضية الفلسطينية:

أما فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية فقد أوردت وثيقة خارطة الطريق للسلام السوري الإسرائيلي على البنود التالية:
تجنيس اللاجئين الفلسطينيين في سورية بالجنسية السورية.

إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتحويلها إلى مناطق سكنية.

حل كل التنظيمات المسلحة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية.

حظر عمل ونشاط أي تنظيمات فلسطينية على الأراضي السورية وعلى رأسها التنظيمات الإرهابية حماس والجهاد الإسلامي.

حل وحظر عمل ونشاط جميع التنظيمات السياسية الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية واعتبار البعثة الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية هي الجهة الرسمية الفلسطينية الشرعية والوحيدة للتعامل معها.

علاقة الدولة السورية الجديدة ومؤسساتها بالشأن الفلسطيني محصورة بالممثل الشرعي والوحيد المعترف به دوليا للشعب الفلسطيني.

لن يكون في سورية الجديدة ولا على أراضيها أي موطئ قدم لأي تنظيم مسلح غير سوري والسلاح لن يكون إلا بيد الدولة السورية الجديدة.

الدور الإيراني في سوريا:
ـ طرد جميع الخبراء والضباط العسكريين والأمنيين الإيرانيين.

ـ طرد جميع الميليشيات الإيرانية والتابعة لإيران مثل حزب الله والميليشيات العراقية والأفغانية وغيرها.

ـ طرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين وإغلاق السفارة الإيرانية والمراكز الثقافية الإيرانية.

ـ إغلاق وحظر نشاط جميع الجمعيات والمنظمات والحسينيات التي أنشأتها إيران في سورية منذ عام 1996.

ـ نزع الجنسية السورية عن جميع الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم الذين منحهم الأسد الجنسية السورية منذ عام 2003.

ـ تعتبر ملكا للدولة السورية جميع العقارات والأراضي التي حصلت إيران عليها بالقوة أو بالشراء من أصحابها.

ـ اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحق الدولة الإيرانية وجميع التنظيمات التابعة لها للمطالبة بالتعويضات المالية لمشاركتها في قتال الشعب السوري وتدمير سورية.

ـ إلغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين نظام الأسد والنظام الإيراني ولا تتحمل الدولة السورية الجديدة أية التزامات نتيجة هذه الاتفاقيات والمعاهدات.

ـ مصاردة جميع الاستثمارات الاقتصادية الإيرانية في سورية وتعتبر ملكاً للدولة السورية الجديدة باعتبارها جزءا من التعويضات التي على إيران دفعها للدولة السورية الجديدة نتيجة مشاركتها في قتال الشعب السوري وتدمير سورية.

ـ حظر نشاط حزب الله وجميع الميليشيات التابعة لإيران على الأراضي السورية باعتبارها تنظيمات إرهابية.

ـ حظر نقل السلاح عبر الأراضي السورية إلى لبنان وتدمير جميع الأنفاق السرية

ـ تتحمل الدولة اللبنانية كامل المسؤولية القانونية لمشاركة حزب الله في قتال الشعب السوري واستهداف الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي اللبنانية على اعتبار حزب الله شريك في الحكم في لبنان.

ـ تتحمل الدولة العراقية كامل المسؤولية القانونية لمشاركة ميليشيات عراقية طائفية متطرفة في قتال الشعب السوري واستهداف الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي العراقية وعلى اعتبار هذه الميليشيات التابعة لإيرا شريك في الحكم في العراق.

ـ حظر دخول المواطنين الإيرانيين للأراضي السورية لأسباب دينية أو اقتصادية أو غيرها على الأقل خلال المرحلة الانتقالية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع