الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم ...مولد شفيق جلال
  • ١٧:٤٩
  • الأحد , ١٥ يناير ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم ...مولد شفيق جلال

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥١: ٠٨ ص +02:00 EET

الأحد ١٥ يناير ٢٠١٧

شفيق جلال
شفيق جلال

كتب : سامح جميل

 فى مثل هذا اليوم 15 يناير 1929..

ولد شفيق حسين جلال البهنساوى فى 15 يناير 1929بالدرب الاحمر..بالقاهرة وشارك بالغناء والتمثيل 
و بجلبابٍ مميز، لا ينفصْل عن «طاقيةٍ» من نفس اللون، يُغنّي الموّال في انتظار أن تُجبْه «أمّونة» بعدما «بعت لها جواب»؛ هو شفيق جلال عبد الله حسين البهنساوي، أو «شفيق جلال» كما عرف فنياً. وُلد في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، في 15 يناير 1929، وكان الابن الوحيد لوالده الذي كان يعمل في فرق الكسار والريحاني، فكبر الابن على الفن وأحبه.
كان شفيق جلال يحب محمد الكحلاوي، وكان يقلده في بداياته. وقبل احترافه الغناء عمل في مهن عديدة، منها صانع أحذية، وكان يمارس فنه في الأفراح، وجولات غنائية في الأقاليم، إلى أن اعتمد في الإذاعة المصرية عام 1943، وكانت أولة أغنياته «يا عم يا جمال».
ظل شفيق جلال مطرب مغمور يظهر على المسرح في آخر الفقرات الغنائية، إلى أن جاء يومٌ في حفلٍ لعبدالحليم حافظ عام 1961، وتأخر العندليب عن الحفل، ولم يكن أمامه منظميه منقذُ سوى شفيق جلال، الذي صعد المسرح وغنى، ومن هنا كانت الانطلاقة الأقوى له.
مشوار شفيق جلال السينمائي بدأ مع فيلم «سر طاقية الإخفا»، عام 1946، وتوالت الأعمال بعد ذلك، وربما كانت أفلامه مع المخرج حسن الإمام، هي نقاط فارقة في مشواره، مثل «خلي بالك من زوزو»، «حكايتي مع الزمان»، و«أميرة حبي أنا».
اشهر ما غني «جلال» أغنية «أمونة» التي يقول في مطلعها «أمونة بعت لها جواب، أمونة ولا سألت فيا، أمونة إيه الأسباب، أمونة ما تردي عليا، على كيفك، إن شالله ما رديتي عليا.. يا أمونة»، كما غني مواويل أخرى منها، «شيخ البلد، موال الصبر، موال الأصيل».
أغاني شفيق جلال مع تميزها بالشجن والحزن، إلا أنه لا يخلو من حس الفكاهة على المسرح، فكان يتغنى بالكلمات، ويقف عند بعض جُمل الأغنية، أو يتغنى بما في رأسه، ففي حفلة بدار الأوبرا، وأثناء أغنية «أمونة»، قال «ياني.. مش عاملين بروفة ياني».
تزوج شفيق جلال، وكوالده، لم يُنجب غير ولد واحد، هو المطرب جلال شفيق، وعاش حتى حظي بثلاثة أحفاد، لكن متاعب الكلى ألحت عليه مدة 3 سنوات، ففارق الحياة في 15 فبراير عام 2000، عن عمر ناهر 71 عامًا، وما تزال أغانيه باقية، ولا يزال صوته ينادي على «أمونة»: ما تردي عليّا!...!!