الأقباط متحدون - مرصد الإفتاء: عملية العريش تعكس فشل الإرهاب في اختطاف سيناء وتحويلها لمعقل جديد للإرهاب
  • ٠٧:٣١
  • الثلاثاء , ١٠ يناير ٢٠١٧
English version

مرصد الإفتاء: عملية العريش تعكس فشل الإرهاب في اختطاف سيناء وتحويلها لمعقل جديد للإرهاب

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٠١: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، أنه بالرغم من حشد التنظيمات التكفيرية لكافة عناصرها وتكتيل قوتها ومواردها في سيناء وتكثيف عملياتها الإرهابية والتخريبية ضد الدولة المصرية؛ فإنها فشلت حتى الآن في أن تسيطر على أي قطعة من أرض سيناء لتجعلها نقاط تجميع وانطلاق للتوسع في ضم الأراضي وكسب المساحات، وذلك على غرار ما حدث في ليبيا وسوريا والعراق.

جاء ذلك في أعقاب العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كمين "المطافي" في العريش بشمال سيناء عن طريق سيارة ملغومة قادها انتحاري، ما أسفر عن تدمير الكمين، وتبعه هجوم مسلح على قوات الكمين، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء وإصابة 10 آخرين، إضافة إلى 4 مدنيين.

وأوضح المرصد أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيسي في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى إيمان المجتمع السيناوي بأهمية تطهير سيناء من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش في حربهم ضد تنظيمات العنف هناك.

ولفت المرصد إلى أن معركة الدولة المصرية مع الإرهاب في سيناء لا تستهدف حماية سيناء فقط، وإنما هي حماية للقطر المصري بأكمله وللدولة المصرية باتساعها وتنوعها، ولحاضر هذا الوطن ومستقبل أبنائه، لذا يجب على كل مصري حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب في سيناء، وألا يدع مجالاً للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنيل من هذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بين الناس.

وأكد المرصد أن الإرهاب لن يستمر إلى ما لا نهاية، فهو يحاول المرة تلو الأخرى حتى يستقر لديه أنه لا يوجد متسع بمصر للإرهابيين والمتطرفين، وهو الأمر الذي يتطلب مثابرة واستمرارية وقوة وعزيمة وإيمان بقوة هذا الوطن وتماسك أهله.