الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. السادات يعطى موافقة مفتوحة ﻻمريكا على اﻻنضمام لحلف لمواجهة السوفيت فى افغانستان
  • ١٢:٥٦
  • الثلاثاء , ٣ يناير ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم.. السادات يعطى موافقة مفتوحة ﻻمريكا على اﻻنضمام لحلف لمواجهة السوفيت فى افغانستان

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٩: ٠٤ م +03:00 EEST

الثلاثاء ٣ يناير ٢٠١٧

الرئيس اﻻمريكى جيمى كارتر و  السادات
الرئيس اﻻمريكى جيمى كارتر و السادات

فى مثل هذا اليوم 3 يناير 1980م..

سلمح جميل

بدعوى مكافحة اﻻلحاد..
جلس برجينسكى ميتشار الرئيس اﻻمريكى جيمى كارتر لشئون اﻻمن القومى ،امام الرئيس المصرى السادات ،ينقل له رسالة من كارتر تدعو" مصر اﻻسلامية" ان تقوم بدور ضد اﻻلحاد السوفيتى الذى غزا بجيوشه بلد اسلاميا هو افغانستان ..

وكان هذا اللقاء فى مثل هذا اليوم 3 يناير 1980..وجاء بعد ايام من تدخل الجيش السوفيتى فى افغانستان ..واجتماع مجلس اﻻمن القومى اﻻمريكى لبحث كيفية الرد..واستخدم برجينسكى 8 حججﻻقناع السادات ابرزها ان مصر بمكانتها الخاصة فى العالم اﻻسلامى مؤهلة لدور فى الدفاع عن العقيدة الاسلامية ..

وﻻيصح ترك شعارات اﻻسلام العظيمة يحتكرها اﻻمام الخمينى ..لنفسه او للاسلام الشيعى ..وان دخول مصر فى هذا العمل الجهادى يعطى السادات نفوذ اوسع امام اطراف عربية تعارض سياسته فى السﻻم مع اسرائيل ..ومنها سوريا والعراق وليبيا..وان قيام السادات بدور فى الجهاد اﻻسﻻمى يرد بشدة على اولئك الذين يتهمونه بالتفريط فى فلسطين..

وواصل بريجينسكى عرض وطرح حججه على السادات قائلا:
ان مصر تملك مؤهلات تيسر لها العمل فى افغانستان بينها انها بلد اﻻزهر الذى يقبل المسلمون مرجعيته،كما انها موطن جماعة اﻻخوان التى تفرغت منها جماعات اسلاميةعاملة فى افغانستان وباكستان..والرئيس السادات يملك تاثيرا سلطانا على اﻻزهر وكسياسى بارع فهو يحتفظ بعلاقة طيبة مع زعماء الاخوان ....

واضاف بريجينسكى برغم حساسيات اعرفها فان ميدان الجهاد اﻻسلامى يستطيع جمع السلطة المصرية واﻻزهر واﻻخوان على عمل مشترك يواجه شرور اﻻلحاد..ولن تتكلف مصر شيئا ﻻن امريكا سوف تنشىء صندوقا خاصا للجهاد تموله دول الخليج والسعودية خاصة وستستفيد مصر منه باكثر من "الجهاد وثوابه".....،بعقود سخية للصناعة العسكرية المصرية ..وﻻن السوفيت يستخدمون سلاحا مصر لديها اسلحة من هذا النوع..

واختتم بريجينسكى حججه بقوله : ان مشاركة مصر تساعد كارتر على مواجهة اصدقاء اسرائيل فى الكونجرس ..وامام كل هذه الحجج تقول مذكرات
بريجينسكى ان

السادات حمل بريجينسكى رسالة الى القيادة السعودية التى كان سيذهب اليها من القاهرة بانه جاهز ومستعد ..والتعاون معهم اليوم قبل الغد..فى عمل جهادى ضد اﻻلحاد................!!

واقتنع صاحبنا بحجج المستشار الامريكى..فى محاربة الالحاد..