الأقباط متحدون - زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني: شعرت بفاجعة تفجير البطرسية.. ومبادرة عالمية لدعم مصر ضد الإرهاب
  • ١٨:٠٥
  • الأحد , ١٨ ديسمبر ٢٠١٦
English version

زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني: شعرت بفاجعة تفجير "البطرسية".. ومبادرة عالمية لدعم مصر ضد الإرهاب

٥٦: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

فولكر كاودر زعيم الأغلبية فى البرلمان الألمانى
فولكر كاودر زعيم الأغلبية فى البرلمان الألمانى

كتب: محرر الأقباط متحدون
توجه فولكر كاودر،زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني، أمس لزيارة الكنيسة البطرسية التي وقع فيها الهجوم الإرهابي الأسبوع الماضي.
وشاهد كاودر آثار الدمار بالكنيسة معربًا عن حزنه العميق. قائلا شعرت بالفاجعة للهجوم الذي استهدف الأطفال والنساءـ، حسبما ذكرت "الجمهورية".

وقال "كاودر"، إن هناك حاجة إلي مبادرة متعددة الأطراف، تشارك فيها دول العالم لدعم مصر في مواجهة الإرهاب. حيث لا تستطيع دولة وحدها القيام بذلك.

ومن جانبه قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. إن المسلمين يدفعون ثمن الإرهاب أضعاف ما يدفعه غيرهم في بعض البلدان التي يضربها العنف.

وأضاف "الطيب"، أن الإرهاب يعنيه الآن الانتقاص من سمعة الإسلام وتشويه صورته. مشيرًا - خلال استقباله - إلى أن الأزهر يواجه الإرهاب علي المستوي الفكري والإعلامي وعلى مستوي التعليم.

ومن خلال مرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذي يعمل علي مدار الساعة لرصد وتحليل وتفنيد ما تبثه الجماعات الإرهابية، وبيت العائلة المصرية الذي يدعم اللُحمة الوطنية في مصر.

وأعرب "الطيب"، على سعادته باستقبال زعيم الأغلبية البرلمانية في رحاب الأزهر الشريف، خاصة وأنه ضيف عزيز يحرص علي زيارة الأزهر في كل زياراته لمصر. موضحًا أن الزيارة تأتي في جو مملوء بالحزن والألم الذي يعتصر قلب كل مصري ومصرية جراء حادث الكنيسة البطرسية التي أراد الإرهابيون من خلاله توصيل رسالة للغرب مفادها بأن مصر ليست آمنة وأن هناك توترًا في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وهذا غير صحيح.

أشار إلي أن الأزهر لا يؤمن بمصطلح الأقليات ويستبدله دائماً بمصطلح المواطنة ويستخدمه في المناهج المقررة علي طلاب الأزهر. وقد نبه علي ذلك في مؤتمر دار الإفتاء الأخير. كما أنه تحرك للتواصل مع كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي والعديد من الكنائس والمؤسسات الدينية من أجل الحوار وإرساء قيم السلام بين مختلف الأديان والثقافات.

وطالب بضرورة اتحاد العالم وتكاتفه في مواجهة الإرهاب الذي لم يعد مقتصراً علي الشرق. بل تعداه إلى عواصم متفرقة حول العالم.

ومن جانبه قدم زعيم الأغلبية بالبوندستاج الألماني فولكر كاودر. شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر علي شجبه وإدانته لحادث الكنيسة البطرسية فور وقوعه. وحرصه علي زيارة الكنيسة وتقديم العزاء بنفسه.
وأكد أن فضيلة الإمام الأكبر من الشخصيات التي تتمتع بالشهرة والتأثير في المجتمع الألماني. لأن ما يقوم به مهم ومعتبر للغاية. وأن ألمانيا تحرص علي متابعة جهوده في مواجهة الفكر المتشدد.

وفي ختام الزيارة حرص كاودر علي زيارة مرصد الأزهر الشريف للإطلاع علي جهود مرصد الأزهر في تعقب الأفكار المتطرفة علي مواقع التواصل الاجتماعي والرد عليها. مبديًا سعادته بالجهود التي يبذلها مرصد الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي الشباب علي مستوي العالم.